دبي: محمد ياسين قالت مريم المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي المستقبلي، إن الإمارات تقدم بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها الرشيدة مثالاً نموذجياً رائداً في أهمية مد جسور التعاون مع دول العالم؛ للوقوف على احتياجات الأمن الغذائي المستقبلي، وتفعيل المقاربات العملية؛ للوقوف على الاحتياجات الغذائية العالمية، فالإمارات اليوم لا تمثل مركزاً للتبادل التجاري فحسب؛ بل منارة لنشر المعرفة وتبادل الخبرات وقصص النجاح واستعراض أفضل الممارسات ومعادلات الابتكار، الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي المستقبلي، وتوحيد الجهود الدولية الهادفة إلى تأمين غذاء صحي ومستدام للأجيال.جاء ذلك، يوم أمس، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية لمنتدى «الأمن الغذائي الروسي الإماراتي الإفريقي»، الذي يقام على مدى يومين في «مركز دبي التجاري العالمي»، بالشراكة مع المركز الروسي للتصدير، والوكالة الروسية للتأمين على القروض والاستثمارات الخاصة بالتصدير، وغرف التجارة والصناعة بالدولة. وحضر المنتدى ألكسندر تكاتشوف، وزير الزراعة الروسي، وهنري أوريم أوكيلو، وزير الدولة للشؤون الخارجية في أوغندا، وعبدالله سلطان العويس، نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة.تحدث في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، ألكسندر تكاتشوف، في كلمة له تحت عنوان: «اتجاهات التعاون بين روسيا ودولة الإمارات ودول إفريقيا» عن أن روسيا تمتلك إمكانات زراعية ضخمة؛ حيث تحتل المركز الثاني عالمياً في مساحة الأراضي الصالحة للزراعة وكمية المياه العذبة، فالإنتاج الزراعي الروسي نما خلال السنوات العشر الماضية، بنسبة 41%، بفضل السياسات التي اتبعتها الحكومة في تشجيع قطاع الزراعة والقطاعات الأخرى الداعمة له.وقال عبدالله سلطان العويس، إن الإمارات من الدول النموذجية، التي تمكنت من تحقيق خطوات رائدة في تعزيز أمنها الغذائي.