عبدالرحمن الحمادي:المسابقة بوابة المعرفة وتبادل الخبرات

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني: إن مسابقة المهارات العالمية هي الحدث الأضخم الذي تشهده المنطقة اليوم. وأوضح لـ«البيان»: إن المسابقة تجسيد واقعي لأهمية التعليم والتدريب المهني على الصعيد المحلي والعالمي والذي يعد اليوم قطاعاً هاماً في المنظومة التعليمية وأساس تطوير خطط التنمية الشاملة في مختلف القطاعات. وأضاف أن مسابقة المهارات العالمية بوابة معرفة وتبادل للخبرات المكتسبة تجمع العقول الشابة والأيدي الماهرة التي توافدت من مختلف دولة حول العالم لتمثل مخرجات التعليم المهني في مجالات كثيرة منها التصنيع والهندسة، والبناء والتشييد، والخدمات الاجتماعية، والفنون الابداعية، وتقنية المعلومات والتكنولوجيا. وأشار الحمادي الى أن للمسابقة العالمية أبعاداً اجتماعية وثقافية ترسخ قيم التسامح وتعزز تبادل المعرفة والتقارب الفكري لدى فئة الشباب من مختلف الجنسيات والثقافات، كما أن لها أثراً عظيماً في تعزيز روح العمل كفريق واحد من خلال العمل الجاد للوصول الى التنافسية العالمية. وأكد أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بمستقبل التعليم المهني ومخرجاته وذلك لتلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية وسوق العمل للكوادر الإماراتية الملمة بفنيات وجودة العمل. وأضاف أن معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني يقوم بدور محوري للمساهمة في تنمية القطاع الصناعي من خلال تشكيل برامج ودورات متخصصة في مجال الصناعة والأعمال بمختلف إمارات الدولة بهدف ضمان جهوزية خريجي المعهد لتلبية متطلبات المؤسسات والشركات التجارية المحلية. وأكد أن المعهد يطرح تخصصات تفيد كافة القطاعات الاقتصادية والصناعية والتي ترتقي بالمواطن الإماراتي من الجانب التعليمي وتمكنه من الحصول على فرص عمل لخدمة القطاعات الحيوية بالدولة. وأضاف الحمادي أن مخرجات التعليم المهني تتمتع بالقدرة والكفاءة التي تتواءم مع التطورات والمتطلبات الحديثة التي يفرضها التقدم العلمي، وتنفرد بالقدرات والمهارات التي تتميز بأعلى المعايير الدراسية والمهنية التي لا تنحصر على المعرفة النظرية فقط بل تقوم على الخبرات المكتسبة خلال سنوات من التطبيق العملي والممارسات الحية للمهارات. وأكد د. الحمادي أن للتعليم المهني أهمية قصوى في النهوض بالمجتمع والارتقاء بمستوى القطاعات الصناعية وقدراتها، وهو ما أدركته القيادة الرشيدة في دولة الإمارات منذ وقت مبكر وعليه تم تأسيس المدارس الفنية والتطبيقية للدمج بين المواد العامة ومواد التخصصات المهنية.

مشاركة :