أبوظبي: «الخليج» نجح مستشفى زايد الإنساني التطوعي في علاج عشرين ألف لاجئ من الروهينجا خلال الستة أشهر الماضية منذ افتتاحه الرسمي في منطقة كوكس بازارالبنجلاديشية وذلك بمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية ومؤسسة الأمل للطفولة والأمومة البنجلاديشية في نموذج مميز للشراكة الإنسانية في مجال العمل الطبي الإنساني الميداني. ويعمل مستشفى زايد الإنساني التطوعي في محطته الحالية في مخيمات اللاجئين الروهينجا في إطار حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء «علاج» وضمن منظومة المستشفيات الإماراتية التطوعية الميدانية المتحركة لخدمة الأطفال والمسنين لمبادرة زايد العطاء في مختلف دول العالم وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات أن مستشفى زايد الإنساني التطوعي قدم نقلة نوعية في مستوى الخدمات للأطفال والمسنين اللاجئين من خلال وحدات طبية ميدانية ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ ووحدة للعناية ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة تقدم خدماتها الإنسانية للاجئين الروهينجا. وأشار إلى أن الكوادر الطبية الإماراتية والبنجلاديشية المتطوعة استطاعت علاج ما يزيد عن عشرين ألف طفل ومسن من اللاجئين الروهينجا في الستة أشهر الماضية منذ الافتتاح الرسمي للمستشفى الميداني في شهر سبتمبر الماضي والذي يعتبر أول مستشفى عربي يدشن في منطقة اللاجئين في كوكس بازار البنجلاديشية في سابقة تحسب للمؤسسات الإماراتية التطوعية وإضافة للجهود الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد العالمي.وقال: «المستشفى الإنساني في محطته الحالية في منطقة اللاجئين الروهينجا يعمل بالتنسيق مع القنوات الرسمية وبالشراكة مع المؤسسات الإنسانية ضمن خطة تشغيلية تنفذ في وقت زمني بإشراف أطباء متطوعين من البلدين الشقيقين لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والمسنين».ونوه بأن مستشفى زايد الإنساني سيواصل خدماته التطوعية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للاجئين الروهينجا لمدة سنة كاملة قابلة للتمديد في حالة استمرار الوضع المأساوي للاجئين.وشدد الشامري على أهمية التطوع للكوادر الطبية في المهام الإنسانية لحملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء «علاج» في محطتها الحالية في منطقة اللاجئين في بنجلاديش والذي سيساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة الآلاف من المرضى المعوزين.وأشار إلى أن مبادرة زايد العطاء استطاعت في السبع عشرة سنة الماضية من المساهمة في علاج ما يزيد عن عشرة مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم في إطار حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء «علاج» وتبني مبادرات مبتكرة وغير مسبوقة في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
مشاركة :