أعلن وزير الخارجية الباكستاني خواجة آصف أن بلاده تفادت إدراجها على لائحة دول متهمة بدعم الإرهاب، وذلك خلال اجتماع مالي يعقد في باريس الأسبوع الجاري.وكتب آصف في تغريدة على «تويتر» في وقت متأخر من أول أمس الثلاثاء أن باكستان تمكنت من الحصول على تعليق للقرار لثلاثة أشهر، من قبل «مجموعة العمل المالي» التي تتخذ من باريس مقراً لها ومهمتها مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.وأضاف «لا إجماع حول إدراج باكستان»، مشيرا إلى ان بلده حصلت على مهلة ثلاثة اشهر بانتظار الانتهاء من إعداد تقرير جديد. وقال «نعرب عن امتناننا للأصدقاء الذين قدموا المساعدة».ورفضت «مجموعة العمل المالي» التعليق، وأكد متحدث باسمها أن القرار الرسمي بهذا الصدد سيتخذ الجمعة.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية من جانبها، إنها تتوقع قرارا رسميا في الأيام القادمة. وقال متحدث باسمها «نتوقع أن يتم اتخاذ قرار رسمي يوم الخميس من هذا الأسبوع».وفي وقت سابق من هذا الشهر قامت باكستان ومن دون ضجة، بتعديل قانوني ينص على اعتبار كل الذين تصنفهم الأمم المتحدة إرهابيين، في خانة الخارجين عن القانون.وفي أعقاب ذلك، بدأت السلطات مصادرة أصول «جماعة الدعوة» التي يعد زعيمها حافظ سعيد مشتبها به رئيسيا في هجمات بومباي عام 2008.وذكرت تقارير في وقت سابق هذا الشهر أن الولايات المتحدة طلبت إدراج باكستان على لائحة «مجموعة العمل المالي» (اي ايه تي اف) بعد توتر العلاقات وسط اتهامات أمريكية لإسلام آباد بأنها تقدم ملاذا آمنا للمسلحين.وأثارت تلك الخطوة قلقا لدى المسؤولين ورجال الأعمال في باكستان حيث يمكن ان يلحق أي نوع من القيود المالية ضررا بالفرص الاقتصادية في البلاد.وتشهد العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة توترا منذ هجوم الرئيس دونالد ترامب على باكستان في آب/أغسطس الماضي، متهماً إسلام آباد بإيواء «عناصر تنشر الفوضى». (وكالات)
مشاركة :