دبي:مسعد عبد الوهاب تعقد الجمعية العمومية للاتحاد العربي للكاراتيه اجتماعاً في السادسة والنصف من مساء غد في فندق جي دبليو ماريوت في دبي، ويتركز جدول أعماله على سحب الثقة من القطري خالد حمد العطية، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد.يأتي ذلك لعدم قيامه بمباشرة مهامه وفق النظام الأساسي ما أدى لتوقف مسيرة العمل بعدم الدعوة لعقد الاجتماعات وغياب تنظيم المسابقات، بحسب ما أفاد به «الخليج الرياضي» مصدر موثوق طلب عدم ذكر اسمه.ومن المقرر أن يسبق اجتماع العمومية، عقد اجتماع آخر لمجلس إدارة الاتحاد، لبحث عدد من الموضوعات الخاصة بدفع مسيرة عمله وتحريك نشاطه المتوقف، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لبعض التحركات التي رصدها المجلس، من دولة بعينها، لعرقلة نشاطه تحت تأثير الإغراءات، حيث قامت تلك الدولة، بإرسال وفود لبعض الدول للضغط عليها لعدم حضور اجتماع الجمعية العمومية المقرر غداً في دبي لإفشال انعقاده، ما دعا دولة المقر الإمارات لتحركات مكثفة من أجل اكتمال نصاب انعقاد الاجتماع، للحفاظ على الاتحاد من الانهيار، لاسيما وأنه يعد أحد مكتسبات الرياضة العربية عموماً وكاراتيه العرب بوجه خاص، حيث نشاطه موجه لفائدة الشباب العربي خاصة بعد دخول اللعبة برنامج مسابقات دورات الألعاب الأولمبية بدءاً من طوكيو 2020.وتفيد متابعات «الخليج الرياضي»، أن اجتماع الجمعية العمومية الطارئ، سيبحث خيارين بعد سحب الثقة من الرئيس خالد العطية، الأول أن يقوم السعودي الدكتور إبراهيم القناص، نائب رئيس الاتحاد العربي للكاراتيه، بتولي مهام الرئيس لمدة ثلاثة أشهر، على أن يتم بعدها عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية لانتخاب الرئيس الجديد، ومن المرجح بقوة أن يكون الإماراتي اللواء «م» ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس اتحاد الإمارات للكاراتيه، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، هو أبرز المرشحين لشغل منصب الرئيس.ويأتي ذلك بناء على مطالبات من أغلبية الدول العربية الأعضاء في الاتحاد العربي لحثه على القبول بالمنصب وقيادة الدفة بعد نجاحه في فرض وجود كاراتيه العرب في قارة آسيا بعدما كانت الكفة تميل لدول شرق القارة، قبل أن ينجح الرزوقي من خلال وجوده نائباً لرئيس الاتحاد الدولي في تحقيق التوازن بنقل مقر اتحاد غرب آسيا للسعودية حالياً ما أدى لإنعاش اللعبة في منطقة الخليج العربي.ويكمن الخيار الثاني، في أن تقرر الجمعية العمومية للاتحاد العربي عقد اجتماع طارئ آخر في اليوم التالي لاجتماع الغد، لاختيار الرئيس الجديد، علماً أن اللوائح تجيز ذلك لو ذهبت العمومية لهذا التوجه، لكن المداولات بين الأعضاء حتى وقت متأخر من مساء أمس، تميل لتغليب الاحتمال الأول بأن يتولى الدكتور إبراهيم القناص نائب الرئيس المهام حتى عقد الجمعية العمومية الطارئة بعد ثلاثة أشهر لانتخاب الرئيس الجديد.