تغطية:مسعد عبد الوهاب قررت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للكاراتيه، سحب الثقة من القطري خالد حمد العطية، الذي كان يشغل منصب رئيس الاتحاد، وذلك بإجماع آراء أعضاء العمومية، بسبب عدم قيامه بمباشرة مهامه وفق النظام الأساسي ما أدى لتوقف مسيرة العمل وغياب تنظيم المسابقات، كما تم حل مجلس الإدارة، بعد خلو منصب الرئيس وقبول الاستقالة الصريحة التي تقدم بها 5 أعضاء بمجلس الإدارة، كما شكلت العمومية وبموجب اللوائح لجنة مؤقتة لتسيير أعمال الاتحاد برئاسة اللواء «م» ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس الاتحاد الإماراتي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، وعضوية العميد محمد البكري، ومحمد محروس الدهراوي، والدكتور عادل عيدان غيلان، وبشير الشريف.كلفت الجمعية العمومية الإماراتي فخر الدين عبد المجيد، بالاستمرار في منصب الأمين العام للاتحاد العربي، مع توليه مهمة مقرر اللجنة المؤقتة، على أن يقوم بمخاطبة الدول الأعضاء لدعوتها لترشيح ممثليها لمنصبي الرئاسة والعضوية، في موعد غايته أسبوعان، مع فتح باب الترشح اعتباراً من اليوم ولمدة أسبوعين، كما حددت الجمعية العمومية يوم 23 من مارس/ آذار المقبل لإجراء الانتخابات في جدة بالمملكة العربية السعودية، على أن تعقد اللجنة المؤقتة اجتماعاً يوم 22 من الشهر نفسه، علماً بأن اللواء «م» ناصر عبد الرزاق الرزوقي، هو المرشح الأبرز لتولي رئاسة الاتحاد العربي عبر الانتخابات التي يتوقع أن تشهد تزكيته على خلفية مطالبات من أغلب أعضاء الاتحاد الذين طالبوه بالترشح.جاء ذلك في الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية الذي عقد في فندق جي دبليو ماريوت في دبي، برئاسة الدكتور إبراهيم القناص بوصفه نائباً لرئيس الاتحاد العربي «وقت الاجتماع» الذي حضره ممثل اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربي، سعود بن علي العبد العزيز، الأمين العام للاتحاد العربي والذي تأكد خطوة بخطوة من سلامة الإجراءات والقرارات التي اتخذت في الجلسة، مؤكداً أنه لا وصاية من الاتحاد على القرارات التي تتخذها الجمعية العمومية من أجل صالح اللعبة، وأعرب عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة تحرك مسيرة الاتحاد، لافتاً إلى أنه لا توجه سياسياً في القرارات التي تبقى ساحة للتنافس الشريف وتقوية العلاقات والروابط.وصحّ انعقاد الاجتماع بحضور 10 أعضاء من أصل 16، مثلوا الأغلبية المطلقة، وهم إلى جانب القناص، حميد شامس، ممثل الإمارات، ومحمد محروس الدهراوي ممثل مصر، والدكتور عادل غيلان عيدان ممثل العراق، ومحمد برهان البكري ممثل فلسطين، ومختار حميد سيف ممثل اليمن، ومجدي صالح الشافعي ممثل البحرين، وعبد القادر بورهان كانانو ممثل جيبوتي، وجمال فرج مفتاح ممثل ليبيا، والقذافي محمد تاج الدين ممثل السودان، فيما تغيب ممثلو 6 دول أعضاء بالاتحاد هي، تونس والجزائر وعمان ولبنان والأردن وقطر. وكانت الجمعية العمومية صوتت بالإجماع على سحب الثقة من الرئيس السابق للاتحاد خالد حمد العطية، وهو الموضوع الرئيسي الذي كان مدرجاً على جدول أعمال الاجتماع، ووافقت الجمعية العمومية بالإجماع على سحب الثقة، كما كان خمسة أعضاء تقدموا باستقالتهم من مجلس الإدارة هم، الدكتور إبراهيم القناص، والعميد محمد البكري، والعراقي الدكتور عادل عيدان غيلان، وأحمد عبد العزيز الخياط. البكري: «العربي» أصيب بالشلل والجمعية العمومية سيّدة قرارها أكد ممثل فلسطين محمد البكري في كلمته بالاجتماع أن الجمعية العمومية هي سيدة قرارها، وفق اختصاصاتها المنصوص عليها في اللوائح، والتي تخولها اتخاذ كل القرارات المناسبة لتسيير عمل الاتحاد ونشاطه، وقال: منذ انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الحالي، أصبح نشاطه مجمداً ومشلولاً، والرئيس في كل تفاصيل الاختصاص هو من يقود الاتحاد ويفعّل ويتابع تنفيذ التوجيهات، وعندما لا يقوم بواجبه في ذلك يصبح من حق الجمعية العمومية أن تسحب الثقة لإنقاذ الاتحاد من تعطل مسيرته، ونأمل عودة النشاط من جديد بعد استقرار الأوضاع وإجراء الانتخابات. الرزوقي: يجب لم الشمل لإعادة إحياء النشاط دعا اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحاد الإماراتي ونائب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد العربي للكاراتيه، الدول الأعضاء في الاتحاد لتضافر الجهود والعمل الدؤوب من أجل لم الشمل لجعل الاتحاد العربي كياناً رياضياً قوياً، وإعادة إحياء نشاطه، بتنظيم المسابقات والدورات التدريبية للحكام والمدربين باستمرار للارتقاء بكاراتيه العرب.وقال: الاتحاد العربي للكاراتيه يمثل قوة لا يستهان بها، لذلك يتعين علينا العمل بروح الفريق لتمكين شبابنا العربي من الاستفادة من أوجه النشاط كافة، وفي لقائي مع رئيس الاتحاد الدولي، أعرب عن أمله في أن تستقر أوضاع الاتحاد العربي، ليمضي في تحقيق أهدافه. تحسين الأوضاع سبق اجتماع العمومية، انعقاد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، الذي بحث عدداً من التدابير لتحسين وضع الاتحاد والحفاظ عليه كمكتسب، بحكم أن نشاطه موجه لصالح الشباب العربي، واتفق الحضور من خلال كلماتهم بالاجتماع على تضافر الجهود من أجل دفع وتعزيز مسيرة العمل في الفترة القادمة، بعد إجراء الانتخابات الجديدة واستقرار الأوضاع.