مؤسسة فاطمة بنت هزاع تطلق «الحركة الفنية»

  • 2/22/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: علي داوود وضعت مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية بصمة نوعية في عالم الفن من خلال إطلاقها سلسلة «الحركة الفنية»، وذلك بعدما رسخت المؤسسة أساسات في عالم الأدب من خلال 160 قصة لأدب الأطفال و40 تطبيقاً تفاعلياً على «آي باد» وغيرها من المنشورات، لتقدم للمشهد الثقافي مزيجاً إبداعياً يدمج الفن في الحياة اليومية للناس ويساعد على خلق جسور لفهم الفن وجعله سهل الوصول والتفاعل مع الجمهور. وقالت ميسون بربر المدير العام للمؤسسة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في فندق إنتركونتيننتال بأبوظبي: انطلاقاً من فهمنا للأطفال من خلال مجموعة الدراسات أو مقابلات المدارس التي أجريناها، قررنا أنه لكي يتسنى لنا أن نحدث أثراً كبيراً للجيل الناشئ، ينبغي علينا تقديم حافز أكبر، لذلك جاء ضمن الحركة الفنية منهاج «لوحات عملاقة» ليحمل في طياته رسماً أو تطبيقاً فنياً على أسطح غير تقليدية كالمباني مثلاً. وتكمن الفكرة في تقديم مساحة إبداعية عملاقة الحجم تتسع لأحلام وخيال جيل تحفزه التكنولوجيا، وتجذب انتباهه بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي والعناصر الحياتية المصطنعة.تقدم المؤسسة عملها الأول ضمن هذه السلسلة من خلال تعاون مع الفنان الفرنسي البارز «إل سيد» لرسم قصيدة مهداة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على جدار مبنى بلدية أبوظبي. وتكمن أهمية هذا المشروع بأنه يجمع عملاً تقديرياً ل «أم الإمارات»، مقدماً من مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، من قبل فنان عالمي، ومعه عشرون طالباً وطالبة.ويرافق الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 13 عاماً «إل سيد» على مصاعد لأعلى الجدار للمشاركة في صنع هذه التحفة الفنية. وتم اختيار الطلبة بعناية من مدارس مختلفة للانضمام إلى حدث سيذكره التاريخ، وسيجعلهم يشعرون بالانتماء لموجة فن جديد ترفرف المدينة والهوية الوطنية. وعبر «إل سيد» عن شعوره بالفرحة الكبيرة من خلال المشاركة في الفعالية. وكشفت بلدية أبوظبي جاهزيتها للانضمام للمشروع فور طرحه، ورحبت بتقديم عنصر الفن، إلى جوار العنصر الأخضر الذي ساهمت البلدية في ازدهاره في العاصمة.

مشاركة :