تشارك مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية في المعرض، انطلاقاً من اهتمامها بالفن حرصاً منها على المشاركة في دعم المشهد الثقافي في أبوظبي. وتتضمن مشاركة المؤسسة هذا العام سلسلة قصص جديدة بعنوان مغامرات محمد وسلامة التي تتناول سلسلة مواضيع تتعلق بالتراث الإماراتي والحضارة والعادات والتقاليد الإماراتية من خلال قصص قصيرة ترسخ الهوية لدى الأطفال وتعمق الانتماء والحب للوطن بالإضافة إلى عرض اللوحات الفائزة في مسابقة رسم الحكاية الفلكلورية الإماراتية على يد فنانين هنغاريين. وقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة مؤسسة الشيخة فاطمة بنت هزاع الثقافية: غرس فينا الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حب المعرفة والثقافة وتبادل الخبرات وكان ل(أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة دوراً ريادياً عالمياً في تشجيع الحوار بين الحضارات ودعم الطفولة والأمومة. ونسير على خطاهما ونعمل على توعية الجيل الناشئ بأهمية القراءة والثقافة وتوفير جميع الوسائل التكنولوجية والتقليدية لدعم العملية التربوية للجيل الصاعد. وقالت ميسون بربر المدير التنفيذي للمؤسسة: مشاركتنا السنوية في معرض فن أبوظبي خير برهان على التزامنا باستراتيجية صناعة التعليم وصقل الثقافة لدى الجيل الناشئ. ونأتي بحلة جديدة تتوجها إطلاق تطبيق طفل وطفلة إماراتيين تحت عنوان مغامرات محمد وسلامة الذي يجمع بين قراءة اللغة العربية واللعب والتعلم والفن ليغرس الهوية الوطنية ويعزز علاقة الطفل الإماراتي بماضيه العريق بما يحويه من قصص وعبر وحضارة وإرث أخلاقي ولغوي وجيولوجي. ونظمت مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية بالتعاون مع هيبرد لإدارة الفن، منظمة رائدة للفنون والثقافة مقرها بودابست، مسابقة الرسم الثقافي المتبادل حيث تكمن فكرة المسابقة في ملامسة الاختلافات في التفسيرات الثقافية وتسخير الفن كلغة عالمية للربط بين الثقافتين الإماراتية والهنغارية. ودعت المسابقة الرسامين الإماراتيين لرسم الحكاية الهنغارية الفلكلورية ملكة الجمال من القصب فيما دَعت الرسامين الهنغاريين لرسم الحكاية الإماراتية الفلكلورية البديعة. (وام)