دبي: «الخليج»يكتسب حراك الشركات الناشئة في العالم العربي زخماً متزايداً، خاصة في دول مثل مصر وعمان، حيث تلقى الشركات التكنولوجية الواعدة دعماً من صناديق الاستثمار، التي من شأنها أن تغير المشهد الاقتصادي في العالم العربي. وقالت كريستين لاجارد، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أن العديد من الدول العربية تستفيد من التكنولوجيا لتعزيز الاندماج الاقتصادي والمالي، حيث تلقت المئات من الشركات الناشئة المتخصصة في مجال التكنولوجيا في مصر وعمان، دعماً من قبل صناديق رأس المال الاستثماري التي من شأنها أن تغير المشهد الاقتصادي في العالم العربي. وأردفت لاجارد: «زادت الشركات الناشئة في المنطقة سبعة أضعاف منذ عام 2009، معظمها في مصر والأردن ولبنان والإمارات».وأضافت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أن تجربة بعض الدول العربية في مجال التكنولوجيا المالية تعد تجربة ناجحة، مسلطة الضوء على التجربة الأردنية نظام (إي فواتيركم)، كمنصة دفع إلكترونية وصلت حركات الدفع فيها إلى نحو مليون معاملة سنوياً.ووفقاً لتقرير، فقد تم تأسيس أكثر من نصف الشركات الناشئة في المنطقة والبالغ عددها 200 شركة في السنوات الخمس الماضية. وحصدت الشركات الناشئة من الإمارات والأردن ولبنان ومصر والسعودية 90 في المئة من إجمالي التمويل. ويأتي ما نسبته 46 في المئة من هذه الشركات الشابة من الإمارات.ويتبلور ذلك في ملتقى الشركات الناشئة، حيث يمثل فرصة تهدف إلى جمع الشركات الناشئة وصناديق رؤوس الأموال الاستثمارية والمهتمين، الذي سيعقد في دبي ما بين 9 إلى 11 أبريل 2018، وسيشهد أيضاً مشاركة واسعة النطاق على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال أجنحة البلدان المشاركة في المعرض.