بعد 14 عامًا من تصدره المشهد السياسي في بلاده؛ عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوضع قضية تجريم الزنا ببلاده في الصدارة مرة أخرى، مؤكدا أنه يتعين على بلاده بحث تجريم الزنا. وقال أردوغان للصحفيين بعد كلمة في البرلمان، أمس الثلاثاء: ”أرى أنّ الوقت مناسب جدًا لمناقشة قضية الزنا، مجددًا لأن وضع مجتمعنا اختلف فيما يتعلق بالقيم الأخلاقية". ولفت أردوغان إلى أنها قضية قديمة للغاية وواسعة النطاق، وينبغي مناقشتها؛ قائلا: "كانت بالفعل ضمن اقتراحاتنا القانونية (عام 2004)، واتخذنا في ذلك الوقت خطوة بما يتوافق مع مطالب الاتحاد الأوروبي لكننا أخطأنا". ومنذ تسعينيات القرن الماضي؛ لم يعد الزنا تهمة بالنسبة للنساء بتركيا، كما أنه ليس تهمة بالنسبة للرجال في تركيا منذ وقت طويل، بحسب وكالة رويترز.
مشاركة :