الدوحة - الراية : حققت الخطوط الجوية القطرية إنجازاً جديداً على مستوى العالم اليوم عقب وصول أول طائرة تجارية في العالم من طراز إيرباص A350-1000 إلى مقر عمليات الناقلة القطرية في مدينة الدوحة، حيث ستدشّن هذه الطائرة قريباً عملياتها التجارية. وأعرب سعادة السيد علي شريف العمادي، وزير المالية القطري ورئيس مجلس إدارة مجموعة الخطوط الجوية القطرية عن سروره بانضمام طائرة إيرباص A350-1000 إلى أسطول طائرات الخطوط الجوية القطرية في الدوحة. مشيراً إلى أن استلام هذه الطائرة دليل على التزام الناقلة الوطنية المتواصل بتوسعة عمليات الناقلة الوطنية لدولة قطر، وعلى جهودنا المستمرة لإتاحة أحدث طائرات الركاب وأكثرها تقدماً من الناحية التكنولوجية في الأجواء أمام المسافرين. ورحّب سعادته بجميع المسافرين من شتى أنحاء العالم على متن هذه الطائرة الجديدة. وكان على متن الرحلة الافتتاحية للطائرة التي أقلعت من مصنع إيرباص للطائرات في مدينة تولوز الفرنسية عدد من كبار الشخصيات، بينهم السادة أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية؛ وديفيد دوفرنوا، نائب رئيس شركة إيرباص لمبيعات الطائرات التجارية؛ وجون كيلي، نائب أول رئيس شركة رولز رويس لمنطقة الشرق الأوسط؛ وحلّقت الطائرة فوق كورنيش الدوحة قبل استقبالها بأقواس المياه لدى وصولها مطار حمد الدولي. وأصبحت الناقلة الوطنية لدولة قطر المشغل العالمي الأول لطائرة إيرباص A350-1000 التي تعد أكثر الطائرات تقدماً تكنولوجياً في العالم. وتم تزويد الطائرة بمقاعد كيو سويت الحائزة على عدة جوائز عالمية في مقصورة درجة رجال الأعمال. كما أعلنت القطرية أمس استلامها طائرة جديدة من طراز إيرباص A350-900. ورحّب السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بأول طائرة إيرباص A350-1000 في مدينة الدوحة، مشيراً إلى أن الطائرة التجارية تعد الأحدث والأكثر تقدماً تكنولوجياً في العالم. وأعرب عن سروره بانضمام هذه الطائرة إلى أسطول الناقلة الوطنية المميز، حيث ستوفّر للمسافرين مقصورات راقية ورحبة في السماء، بالإضافة إلى تزويدها بمقاعد كيو سويت الحائزة على عدة جوائز عالمية. وقال: إن الحصار غير القانوني على دولة قطر لم يؤثر على نمو وازدهار القطرية، مشيراً إلى أن الطائرة الجديدة تمكن الناقلة الوطنية من الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات للمسافرين ونقلهم إلى أي مكان يودون السفر إليه وتمكينهم من تجربة خدماتنا العالمية والشهيرة وذات تصنيف الخمس نجوم. وسوف تشغل القطرية هذه الطائرة على الرحلات الجوية بين الدوحة ولندن، وتسيّر القطرية طائرات من طراز إيرباص A350-900 وإيرباص A380 وبوينج 777 وبوينج 787 دريملاينر على الست رحلات اليومية بين دولة قطر والعاصمة البريطانية. وحظي كبار الشخصيات بالفرصة لحضور أمسية ثقافية في مدينة تولوز في الليلة التي سبقت وصول الطائرة إلى مدينة الدوحة، حيث تم تنظيم هذه الأمسية احتفالاً بتسليم الطائرة الجديدة. وبعد انتهاء مراسم التسليم، استضافت الخطوط الجوية القطرية عدداً من الجولات في الطائرة لكبار الشخصيات والممثلين عن وسائل الإعلام. ويعد وصول طائرة إيرباص A350-1000 دليلاً آخر على التزام القطرية المستمر بإتاحة مقاعد كيو سويت أمام المزيد من المسافرين على متن رحلاتها. وكانت القطرية قد أتاحت الفرصة أمام المسافرين على الرحلات الجوية بين الدوحة ولندن لتجربة مقاعد كيو سويت على متن طائرة بوينج 777 الصيف الماضي، ثم أتاحتها على الرحلات بين الدوحة وباريس، والدوحة ونيويورك، والدوحة والعاصمة الأمريكية واشنطن. وتقدّم تجربة كيو سويت لأول مرّة مقاعد يمكن تحويلها إلى أسرّة مزدوجة كاملة الانحناء في مقصورة درجة رجال الأعمال، بالإضافة إلى فواصل الخصوصية التي يمكن تحريكها لتمكّن المسافرين في المقاعد المتجاورة من تكوين غرفتهم الخاصة. وعلاوة على ذلك، تعطي الشاشات والفواصل المتحرّكة الفرصة لزملاء العمل والأصدقاء والعائلات الذين يقومون بحجز المقاعد الأربعة في المنتصف لتحويل المساحة المخصّصة لهم في مقصورة درجة رجال الأعمال إلى جناح خاص يمكّنهم من العمل والتواصل وتناول الطعام معاً. وتشتهر الخطوط الجوية القطرية بالتزامها المستمر نحو الابتكار والتطوّر، حيث كانت القطرية المشغل العالمي الأول لطائرة إيرباص A350-900 في عام 2014. واستلمت القطرية مؤخراً الطائرة الرابعة من طراز جلفستريم G650ER لرجال الأعمال، التي تعد أسرع طائرة رجال أعمال للمسافات الطويلة في العالم، لتصبح القطرية بذلك المشغل العالمي الأكبر لهذا الطراز المميز من الطائرات. الباكر في تصريح للصحفيين: نتطلع إلى استلام 41 طائرة A350-1000 الدوحة - الراية : قال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أن الأخيرة استلمت طائرة من A350-1000 وتتطلع لاستلام 41 طائرة أخرى من هذا النوع، مؤكداً أن القطرية لن تتراجع عن تنفيذ خططها التوسعية وستستمر بالتوسع السريع في وجهات جديدة خلال الفترة المقبلة. وبيّن الباكر في تصريح له للصحافيين على هامش حفل استقبال الطائرة الجديدة أن هذا التوسع مستمر وأنه في الشهر المقبل ستتسلم القطرية 7 طائرات من طراز 350 A وكذلك طائرات بوينج 777 معتبراً أنه رقم قياسي لشركة طيران باستلام 7 طائرات خلال شهر. وقال الباكر: هذه الطائرة التي استلمناها هي الأولى من نوعها في العالم وسنكون المشغل الوحيد لها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لأن الطائرة الثانية منها ستتسلمها أيضاً القطرية. ولفت الباكر إلى أن طيران إيطاليا مستقل بذاته ولا علاقة له بالخطوط الجوية القطرية، فقط سيكون بإمكان مسافري القطرية اسبتدال تذاكرهم بأخرى على متن الناقلة الإيطالية، مبيناً أن القطرية ستقود الناقلة الإيطالية إلى أسواق آسيوية، لكنها لن تتدخل في قراراتها الخاصة بمجالات ووجهات السفر، خاصة أنها تمتلك حصة 49% وهي الأقل وتجعلها الشريك الأصغر. وعن إمكانية طلب استبدال عدد من طائرات A350-900 بأخرى A350-1000، ذكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أن عدد الطائرات من طراز إيرباص A350-1000 هو 42 في الوقت الحالي سنتسلمها خلال 5 سنوات، لكنه قال إنه قد يمكن رفعها إلى 45 أو 50 طائرة بحسب الحاجة. ورداً على سؤال بشأن إرجاء القطرية استلام 3 طائرات a380 قال الباكر: لدينا خيار آخر لـ 3 طائرات أخرى، إلا أننا في الوقت الحالي سنأخذ طلبيتنا في أبريل وهي ستكون الأخيرة، وإذا كانت هناك متطلبات لنا في المستقبل فلدينا خيار شراء 3 طائرات أخرى. المير: مبنى جديد للشحن يستوعب 3 ملايين طن قال المهندس بدر المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي إن خطط توسعة المطار تشمل إنشاء مبنى جديد للشحن بطاقة استيعابية تصل إلى ٣ ملايين طن سنوياً ليرتفع إجمالي حجم الشحن إلى ٤ ملايين و٥٠٠ ألف طن سنوياً، وأشار إلى أن مطار حمد الدولي هو المطار العالمي الوحيد الذي استقبل طائرة الإيرباص A350-1000 ، مبيناً أن مبنى الشحن بمطار حمد مصمّم لاستيعاب مليون و٥٠٠ ألف طن سنوياً، منوهاً باستيعاب مليون و٩٠٠ ألف طن. وأضاف: إذا لم تتم توسعة مبنى الشحن فإن ذلك سيحد من توسّع الخطوط الجوية القطرية في مجال الشحن الجوي، وذكر أن تصاميم توسعة المطار الجديدة ستشمل خططاً لتوسعة مبنى المسافرين منوهاً إلى أن تصميم التوسعة قد تم إرساؤها على شركة فوستر العالمية، لافتاً إلى أن البدء في التوسعة قيد الموافقات النهائية من وزارة المالية ووزارة المواصلات والاتصالات.
مشاركة :