نظمت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن ورشة عمل بعنوان «التحديات والفرص للقطاع السياحي»، وذلك بحضور الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض في فندق ويندهام جراند المنامة أمس.وتمت إدارة الورشة من قبل الأستاذ الدكتور سعيد البطوطي الخبير السياحي واستاذ الاقتصاد السياحي بجامعة جوته بفرانكفورت ومستشار بالمنظمة السياحة العالمية، والدكتور حسام درويش الخبير السياحي الدولي والأمين العام المساعد بالمنظمة العربية للسياحة، وشهدت الورشة حضور جميع المعنيين والمهتمين بالقطاع السياحي من القطاعين العام والخاص الذين تم منحهم فرصة المشاركة في دراسة سوق السياحة البحريني، والتحدث عن نقاط الضعف ونقاط القوة والتحديات والتهديدات.وقام الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض خلال الورشة باستعراض نتائج سنة عام 2017، والتحديات والفرص المقبلة على قطاع السياحة، حيث سلط الضوء على أحدث المستجدات السياحية. وفي هذا الصدد، قال الشيخ خالد بن حمود آل خليفة: «تمت خلال الورشة مناقشة أهم المعوقات والتحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة في قطاع السياحة في مملكة البحرين وإيجاد أفضل الحلول لها».وأضاف: «تأتي هذه الورشة في إطار حرص الهيئة على مناقشة القضايا التي تخص قطاع السياحة، وتلبية احتياجاته باعتباره الركيزة الأساسية لكل جهود التنمية السياحية. ويأتي ذلك ضمن مساعي الهيئة لتعزيز قطاع السياحة، كونه احدى الركائز التي تساهم في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في المملكة، من خلال وضع استراتيجية سياحية شاملة لتعزيز المنتج السياحي المحلي على المستويين الإقليمي والعالمي». وأضاف قائلاً: «إن مملكة البحرين تمتلك إمكانات واسعة وفرصًا مواتية للنمو والتطور السياحي، وإن الاستراتيجية التي تعمل من خلالها الهيئة تشتمل على محاور عمل متكاملة تسعى لتطوير منتج وتجربة سياحية فريدة تميز البحرين عن المنافسين فضلاً عن جذب مزيد من السياحة العائلية، وفتح أسواق سياحية غير تقليدية، بغية الوصول بقطاع السياحة ليكون أحد القطاعات الاقتصادية الرائدة من حيث مساهمته في الناتج المحلى الإجمالي، وزيادة معدلات توظيف المواطنين بما يحقق مستهدفات الرؤية الوطنية». ومن جانبه، ناقش المدير التنفيذي للسياحة والترفيه بمجلس التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين جيراد بشار أبرز المقومات التي يمتلكها القطاع السياحي، حيث سلط الضوء على مكامن القوة له، والمعوقات والتحديات التي تواجهه، ثم استعرض الفرص المواتية للإستثمار، واختتم بتقديم التوصيات اللازمة لتحقيق المزيد من النمو خلال الأعوام المقبلة لهذا القطاع الحيوي الذي يُعد أحد أهم الأعمدة الاقتصادية بالمملكة. وهدفت الورشة الى وضع واستكمال البيانات والتوصيات التي من شأنها أن تؤدي إلى النمو المنشود وتطوير السياحة في مملكة البحرين، بالاضافة الى دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص بغرض استثمار الفرص والتغلب على التحديات والتهديدات، وكذلك تهيئة بيئة مواتية لتطوير المنتج السياحي البحريني ودعم السياحة الوافدة الى المملكة. وتمحورت كذلك حول عدة محاور أهمها عوامل الجذب السياحي وأماكن الايواء والإقامة والترويج والتسويق والاستثمار السياحي والسياحة البحرية، كما تم الاعلان عن أبرز المخرجات والتوصيات.
مشاركة :