توعدت تركيا أمس الأربعاء بعواقب وخيمة وذلك بعدما دخلت قوات موالية للحكومة السورية منطقة عفرين لمساعدة مقاتلين أكراد على صد هجوم تركي.ويفتح هذا الباب أمام المزيد من التصعيد في الجبهة الشمالية في الصراع، حيث يتواجد كل من تركيا ومقاتلي المعارضة والنظام السوري ومقاتلين مدعومين من إيران يساندون حكومة دمشق ومقاتلين أكراد وروسيا والولايات المتحدة.وقالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن طائرات تركية قصفت بلدة في عفرين أمس الأربعاء فيما تواصل أنقرة هجومها الذي بدأته قبل شهر. وبدأت تركيا الهجوم البري والجوي لطرد الوحدات التي تعتبرها تهديدًا أمنيًا على حدودها.والثلاثاء دخلت قوات تساند بشار الأسد منطقة عفرين بدعوة من الأكراد للمساعدة في التصدي للهجوم التركي وحاولت أنقرة وحلفاؤها إجبارها على التراجع باستخدام نيران المدفعية.وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن القوات الموالية للأسد تراجعت، مضيفًا «ستكون هناك بالتأكيد عواقب وخيمة لأي خطوة للنظام أو لعناصر أخرى في هذا الاتجاه».لكن مسؤولاً في وحدات حماية الشعب وقائدًا عسكريًا مواليًا للأسد نفيا بيانات تركية مماثلة الليلة الماضية.
مشاركة :