تأهل الشاعر العُماني حسن علي المعمري الى المرحلة الثانية من برنامج «شاعر المليون» بعدما تمكّن من كسب بطاقة لجنة التحكيم ممثلة بالدكتور غسان الحسن، والناقد والكاتب سلطان العميمي، والشاعر والإعلامي حمد السعيد، إذ منحوه 49 درجة. أما من تبقى من الشعراء الذي تنافسوا في الحلقة السادسة ليل أول من أمس على شاشتي «الإمارات» و «بينونة»، فليس أمامهم سوى انتظار أسبوع كامل حتى تظهر نتيجة تصويت الجمهور، ويتأهل اثنان منهم، علماً أن اللجنة منحت راشد بن قطيما 45 درجة، كما منحت ثلاثة متنافسين الدرجة 43، وهم ياسر الزلباني وحمد العازمي وسالم بن كدح الراشدي الذي حصل على أعلى تصويت من جمهور المسرح، فحاز على 48 في المئة، أما عكاش العتيبي فحصل على 42 درجة. على صعيد آخر، استطاع شاعران من الحلقة الخامسة، هما السعودي متعب الشراري والإماراتي علي سالم الهاملي كسب الجمهور إلى صفهم، إذ حصل الشراري على أعلى درجات التصويت التي وصلت إلى 66 في المئة، فيما حصل الإماراتي علي سالم الهاملي على ثاني أعلى الدرجات، أي 57 في المئة، لينتقلا بذلك إلى المرحلة الثانية من مراحل «شاعر المليون» مع زميلهما الشاعر عبدالله الطائي من سورية، والذي سبقهما في التأهل حين حصل على بطاقة لجنة التحكيم. وتميزت القصائد التي تلاها المشتركون في هذه الحلقة بانحياز أكثرها نحو الوطن، وغلب عليها الفخر والمجد بالجنود الأبطال الذين يقاتلون في اليمن، وحملت القصائد في طياتها تصاوير شعرية لافتة، بعضها مباشر وبعضها الآخر رمزي. وفي مسرح «شاطئ الراحة» حلت ضيفة على الحلقة الشاعرة زينب البلوشي، والتي كان قد أطلق عليها الإعلامي حمد السعيد لقب «شيهانة الشعر». وبحديثها عن الألقاب؛ قالت إنها إضافة جميلة في مسيرة أي شاعر، ولكن يبقى الشعر وما يقدمه الشاعر من إبداع هو الأهم. وفي ردها على سؤال حسين العامري حول الدعم الذي تحصل عليه الشاعرات الإماراتيات، أكدت أن كل الجهات المعنية تمنح الدعم للشاعرات، غير أن المطلوب منهن الإبداع في نتاجهن الشعري. وهنأت البلوشي قيادة دولة الإمارات بسلامة الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان وبعودته إلى الوطن، ورحبت به في أول قصيدة ألقتها.