لم يغب الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي الـ57 عن الحلقة الماضية من برنامج «شاعر المليون» بموسمه الثامن، إذ استهلت بتقرير عن الكويت، قال فيه الإعلامي عارف عمر إن «تاريخاً نابضاً بالمحبة يمتد من دار زايد في الإمارات إلى دار آل الصباح في الكويت، حيث تشرق محطات كثيرة ساهمت في بناء علاقات متميزة». وقدم أعضاء لجنة التحكيم بطاقة تهنئة للكويت بعيدها، وقال الناقد سلطان العميمي: «الكويت بلد النهار والسلام، وأهنئ الكويت قيادة وشعباً، ولا شك في أن أفراح الكويت هي أفراح الإمارات، وكل عام والكويت في تطور وسعادة». وأضاف الدكتور غسان الحسن أن «الكويت عزيزة على القلب، وهي البلد الذي احتضن العرب، فوجدوا فيها العز والمجد والحياة الطيبة والبلد المعطاء». فيما شكر الناقد حمد السعيد قيادة الإمارات وشعبها على المحبة والمشاعر الطيبة تجاه كل كويتي، مشيراً إلى أن الترحيب المتميز بمواطني الكويت في مطارات الدولة أثلج الصدور. كما هنأ دولته وأبناء دولته بالعيد الوطني، شعراً. كذلك فعل الشاعر بدر بندر العتيبي الذي حلّ ضيفاً على الحلقة. وعن حضوره في الساحة الشعرية أكد أنه موجود ضمن المتاح، ويشارك في الأمسيات والمهرجانات، أما بالنسبة الى البيرق فقد أوصى شعراء الكويت بالحفاظ عليه، بخاصة أن المنافسة حامية بين الشعراء في هذا الموسم. وفي تقرير مصور، قدم البرنامج «علاقة الشيخ زايد بالشجرة والأرض والبيئة والاخضرار، وكيف حول الصحراء إلى بساتين، وأسس للاهتمام بالبيئة ومفرداتها، ودافع عنها، واهتم بكل ما هو حي، وبفضله أصبحت الإمارات مثالاً يحتذى به في مجال الحفاظ على البيئة. وفي السياق ذاته، بث تقرير مصور حول مركز زايد الزراعي في أبو ظبي الذي تأسس عام 1999 في عهد الشيخ زايد من أجل استثمار طاقات أصحاب الهمم، وهم اليوم يقومون بجميع الأعمال الزراعية القادرين على إنجازها، وينتجون الخضراوات الطبيعية العضوية التي تباع في الأسواق المحلية. وقبل صعود شعراء الحلقة السابعة على خشبة المسرح، أعلن حسين العامري وأسمهان النقبي عن الشاعرين اللذين تم تأهّلهما من خلال التصويت، وهما الإماراتي سالم الراشدي الذي حصل على 73 في المئة، والسعودي راشد بن قطيما الذي حصل على 55 في المئة، لينتقلا بذلك إلى المرحلة الثانية من المسابقة، مع حسن علي المعمري من سلطنة عمان، والذي استطاع إبهار لجنة التحكيم خلال الحلقة السادسة، فمنحته 49 درجة من 50. ومع ستة شعراء آخرين كان للجمهور ليل أول من أمس موعد على شاشتي «الإمارات» و «بينونة»، فألقى الشعراء على مسرح «شاطئ الراحة» قصائدهم التي تنافسوا من خلالها. وكانت المفاجأة حين أهّلت اللجنة الشاعرة بتول آل علي من الإمارات بعد منحها 47 درجة، فيما حل تالياً الشاعر السعودي صالح العنزي بحصوله على 46 درجة. أما بقية الشعراء فسينتظرون أسبوعاً من القلق ريثما ينتهي الجمهور من التصويت. يذكر أن خلال الحلقة المقبلة سيتنافس آخر ستة شعراء من قائمة الـ48، وهم سالم حواس الحازمي وفهد العازمي من السعودية، صالح الصخري من الأردن، فيصل عايض العتيبي ومبارك الفغم الرشيدي من الكويت، ومهنا الماضي الشمري من سورية.
مشاركة :