الهلال.. والذين يحبون الحياة

  • 10/27/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

• لا أدري كيف أحدثت خسارة الهلال من سيدني الأسترالي كل هذه الضجة ؟! • ولا أعلم لماذا هذا الغوغاء كله؟!. • وماذا يريد «الشاعرون بالنقص» من هذا الأزرق الكبير؟! . • أسأل دائماً وأزعم بأن غيري أيضاً يسأل. • هل «حديثو النعمة» هم وحدهم الذين يعانون من عقدة «نقص المنجزات» ؟!. • أم إن هؤلاء «الناقصين» قد اعتادوا على أن يكونوا في «الصفوف المتأخرة» ؟! • يبدو أن المسألة لا علاقة لها بالانتماء ولا بالحب والكره ولا حتى بالمواطنة. • المسألة هُنا أكبر وأخطر، بل وأكثر حقدا وحسدا وكراهية. • هي مرحلة قد تنتهي قريباً، لكن بالطريقة التي يفرضها المنطق والمنطق فقط . • أعود لخسارة الهلال وأقول: «لا شيء يدعو للقلق». • الهلال تعثر بخطوة وبقيت له أخرى. • والخسارة بهدف في الذهاب لا تعني أن اللقب قد حسم. • هي نتيجة تحذيرية تصحيحية وفيها كثير من الدروس. • ولذلك أزعم أن هذه النتيجة لا تعطي أي مؤشر واضح حول هوية البطل الجديد. • وهذه هي كرة القدم تعطي فقط من يعطيها وتبخل كثيراً على من يجافيها. • وعلى الهلاليين انتهاز الفرصة واقتناص كل الهدايا الأسترالية المتوقعة. • وفي عرف كرة القدم من يرفض الهدايا يُحبط كثيراً ويندم أكثر وأكثر وأكثر. • ولأننا نكره هذا الإحباط ولا نتمنى أن نندم، فيجب أن نشاهد هلالا سعوديا متلألئا في سماء الرياض. • عودة الهلال للذهب الآسيوي ليست صعبة. • وعملية الخروج من عنق الزجاجة أيضاً ليست صعبة. • والهلاليون بالتأكيد قادرون على هذا الخروج الفخم. • وحتى يأتي موعد الحسم الكبير. • علينا أن نهيئ ممثلنا الوطني للتتويج الكبير. • فالذين يحبون الحياة لا يكرهون الهلال، فلله در هذا الهلال. وعلى المحبة نلتقي.

مشاركة :