كتب - مصطفى الباشا:نظمت نقابة العاملين بالهيئة العامة للبيئة مهرجانها السنوي بمناسبة الأعياد الوطنية كعادتها كل عام ، تحت رعاية وحضور مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله احمد الحمود ، وقد تم تكريم 4 فئات في المهرجان السنوي من موظفي الهيئة هم ( المتقاعدين - المبدعون - المتميزون - الجنود المجهولين).وبهذه المناسبة اشاد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الحمود بدور نقابة البيئة بما تقوم به من توثيق اواصر الود والمحبة بين الموظفين عن طريق اختيار الموظف المتميز عبر اجراء التصويت بكل شفافية تامة ، مؤكدا اننا نتطلع في شراكة مستمرة مع نقابة البيئة.ومن جانبه شكر رئيس نقابة العاملين بالهيئة العامة للبيئة المهندس صياح الهاجري كافة موظفي الهيئة لدعمهم اللامحدود للنقابة نظرا لدورها الفعّال في الكثير من القضايا الهامة التي تلامس هموم الموظفين ، مؤكدا ان النقابة حققت عدة إنجازات هامة تصب في صالح موظفي الهيئة من ابرزها ( الساعة المرنة - الاستئذان الطبي الآلي - التأمين الصحي ) ، ولَم يأتي هذا الإنجاز وليد اللحظة وإنما بتكاتف أعضاء مجلس إدارة النقابة في المطالبة بإنصاف موظفي الهيئة نظرا لخصوصية عملهم ، وقد تم تحقيق ذلك باستجابة واستيعاب الجهات المعنية للمطالب.وأفاد الهاجري ان "الساعة المرنة" التي يتم تطبيقها حاليا لموظفي "هيئة البيئة" ساهم بشكل كبير في حفظ رواتب الموظفين دون نقصان وخصم ، من خلال تعويض ساعة التأخير بعد نهاية الدوام ، ولاشك هذا الإنجاز يمكن تعميمه على وزارات الدولة والهيئات الحكومية بعد نجاح تطبيقه في "هيئة البيئة". اما بخصوص الاستئذان الطبي الآلي أوضح الهاجري بانه حافظ على رصيد الاستئذانات العادية أو الروتينية للموظفين ، كما قام بتسهيل الحصول على الاستئذان الطبي عبر تصوير الموعد الطبي عن طريق الهواتف الذكية وإدخاله بالنظام الآلي ، منوها انه سيتم طرح دفعة جديدة من التأمين الصحي خلال الشهر القادم بمبلغ رمزي للموظفين.وطالب الهاجري الهيئة العامة للبيئة بصرف بدل الشاشة للموظفين وتسليمهم كافة حقوقهم ومستحقاتهم المالية للجان الضبطية القضائية الذين لم يستلموا منذ عام اَي مبلغ مالي نظير أعمالهم ، كما نامل في استمرار التعاون مع هيئة البيئة بشرط ان لا يكون ذلك على حساب حقوق الموظفين.وقال ان العلاقة بين النقابة والادارة العليا في الهيئة العامة البيئة لا تخلو من مد وجزر في احيان وفتور في احيان اخرى والسبب يعود لطبيعة العمل النقابي الذي يتسم بالصعوبة والضغط في سبيل تحقيق مكتسبات جديدة دون اخلال بمصلحة العمل والمصلحة العامة.
مشاركة :