دعا الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، في رسالة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي نشرها على موقع "تويتر" الأربعاء، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة. وقال محمود أحمدي نجاد في تغريدة على "تويتر": "من المتطلبات الفورية والضرورية إجراء انتخابات سريعة وحرة للرئاسة والبرلمان، بالطبع دون تخطيط من مجلس صيانة الدستور وتدخل من المؤسسات العسكرية والأمنية، بحيث يتمتع الشعب بحق الاختيار". برگزاری فوری و #آزاد انتخابات ریاست جمهوری و مجلس شورای اسلامی، البته بدون #مهندسی شورای نگهبان و دخالت نهادهای نظامی و امنیتی و آزاد گذاردن مردم برای انتخاب، یک ضرورت #فوری است.— دکتر محمود احمدي نژاد (@Ahmadinejad_fa) 21 февраля 2018 г. وأضاف نجاد في تغريدة أن حرية وممارسة الحق في تقرير المصير هي الحقوق الأساسية للشعب وأهداف الثورة التي تم التأكيد عليها بشكل صريح ومتكرر في الدستور، مشيرا إلى أنه قد تم تأسيس النظام الإسلامي لتوفير هذه الحقوق. #آزادی و اعمال حق تعیین سرنوشت، از حقوق اساسی مردم و از اهداف #انقلاب است که به صراحت و به کرات در قانون اساسی مورد تاکید قرار گرفته و نظام اسلامی برای تامین همین حقوق برپا شده است.نامه به مقام معظم رهبری۹۶/۱۱/۳۰— دکتر محمود احمدي نژاد (@Ahmadinejad_fa) 21 февраля 2018 г. وكان خامنئي قد دعم أحمدي نجاد في حملة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد عام 2009 احتجاجات حاشدة سقط فيها عشرات القتلى واعتقل المئات مما هز المؤسسة الدينية الحاكمة قبل أن تتمكن قوات الأمن وفي مقدمتها الحرس الثوري من إخماد الاضطرابات. لكن شقاقا دب بين الزعيمين عام 2011 عندما ألغى خامنئي، الذي له القول الفصل في كل سياسات إيران، قرارا أصدره نجاد بإقالة وزير الاستخبارات ولمح إلى أنه تجاوز سلطاته. ولم يتمكن أحمدي نجاد الذي كان يحظى بشعبية في سنوات رئاسته من الترشح في انتخابات 2013 لأنه أمضى فترتين متتاليتين في الرئاسة، وخلفه حسن روحاني الذي فاز في الانتخابات بأغلبية كاسحة وقتها وكذلك في العام 2017. ويخضع مرشحو الرئاسة والبرلمان لتدقيق من مجلس صيانة الدستور الذي يضع تفضيلات خامنئي في الحسبان. المصدر: رويترز + "تويتر" ياسين بوتيتي