كيت ميدلتون توافق على طلب فتاة مسلمة برسم الحناء على يدها

  • 2/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تُعرَف دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بأناقتها وأنوثتها، لذا قد يصدم حصولها على وشمٍ بالحناء بعض معجبيها الملكيين. لكن الحبر الذي استخدمته كان مؤقتاً، ورُسِمَت تصميمات الزهور باستخدام الحناء. حصلت الدوقة (36 عاماً)، التي وصلت الآن إلى الشهر السابع من حملها في طفلها الثالث على ذلك "الوشم" في زيارةٍ لها إلى مدينة سندرلاند بصحبة دوق كامبريدج. افتتح الزوج رسمياً وبحسب البريطانيةمركزاً جديداً للموسيقى والفنون، اتخذ من مركز إطفاء حريق سابق ومهجور مكاناً له، في المدينة التي تقع شمال شرقي إنكلترا. وفي أثناء حديث الدوقة كاثرين مع مجموعةٍ من مؤسسة Young Asian Voices بمركز الإطفاء، سألت إن كان من الممكن لإحدى الفتيات أن ترسم لها رسماً بالحناء على يدها. وبدت الدوقة مسرورةً عندما رسمت لها شاجدة بيغم (18 عاماً) زهرةً سوداء مُنحنية. وقالت شاجدة: "أنا قلتُ: هل تريدين رسماً؟"، فقالت: "نعم، إن لم تكوني تمانعين". ثم قالت "إن الزهرة جميلة حقاً". وتحرص دوقة كامبريدج كيت ميدلتون على اتباع صيحات الموضة مع وضع التقاليد الملكية التقليدية في الاعتبار، وتُوازِن بين الأمرين دون أن تنحاز لأحدهما، فذوقها في الملابس كلاسيكي لكنه عصري للغاية، بحسب مجلة الأميركية. يكفي أنها تحب ارتداء الملابس مكشوفة الكتفين كأي امرأة عادية أخرى. ليس هذا فحسب، بل أنها أيضاً تحب تغيير مظهرها الجمالي من حين لآخر، فإنها تحرص على تغيير تصفيفة شعرها في كل حمل لها. وأضافت: "لقد كنتُ أخبرها كيف يعمل الأمر، وأخبرها متى يمكنها محو الرسم، فقلتُ لها: "عندما يبدأ الرسم في التشقق". وطلبت الدوقة كيت من الفتيات كذلك مجموعة من النقاط الحمراء، التي تضعها النساء الهنديات على جباههن، قائلةً إنَّها تريدها لابنتها شارلوت. تبلغ قيمة مركز إطفاء الحريق حوالي 4.8 مليون دولار، ويُعد جزءاً من مشروعٍ ضخم لإعادة إحياء ركنٍ مُهمَل بسندرلاند، التابعة للحقبة الإدواردية وتحويله إلى حيٍّ فني جديد. سيكون ذلك المشروع واحداً من ثلاثة مواقع فنية تتضمن صالة عرض كبيرة تتسع لـ450 مقعداً بقيمة حوالي 9 ملايين دولار تحمل اسم The Auditorium، بالإضافة إلى مسرح الإمبراطورية الذي أُسِس منذ فترة ويتَّسع لألفي مقعد. وذهب الزوج الملكي قبلها في جولةٍ على أقدامهما لتحية حشدٍ يضم 500 فرد، جاؤوا ليشهدوا لحظة وصولهما لمركز الفنون.

مشاركة :