انطلاق «القافلة الوردية» 28 فبراير الجاري

  • 2/23/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة (الاتحاد) تستعد القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، لانطلاق مسيرتها الثامنة في 28 فبراير بمشاركة 230 فارساً وفارسة من مختلف الجنسيات، ما يشكل أكبر مشاركة في تاريخ القافلة منذ انطلاقها قبل ثمانية أعوام. وأعلنت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية أن مسيرة هذا العام تشهد مشاركة أكبر عدد من الفرسان منذ انطلاقتها الأولى في العام 2011، حيث بلغ العدد الإجمالي للفرسان المشاركين في مسيرتها الثامنة 230 فارساً وفارسة، بينهم 150 إماراتياً وإماراتية، و65 من دول الخليج العربي وبقية الأقطار العربية، و15 فارساً من أوروبا. وخضع الفرسان لاختبارات فنية وبدنية تحت إشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الفروسية، لضمان صحة وسلامة الفرسان وقدرتهم على المشاركة لتسجيل أنفسهم كمتطوعين في مسيرة فرسان القافلة الوردية، التي ستجوب إمارات الدولة السبع من 28 فبراير وحتى 6 مارس، بهدف تعزيز الوعي سرطان الثدي وتوعية الناس حول أهمية الكشف المبكر وإجراء الفحوصات المنتظمة. ويشكِل الإماراتيون 70% من عدد الفرسان المشاركين في مسيرة هذا العام، الأمر الذي يعكس حرص أبناء الإمارات على دعم تلك القضية الإنسانية. وقالت ريم بن كرم، رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: ستتحقق رؤية حملة القافلة الوردية للتوعية بسرطان الثدي عندما لا يفقد الناس حياتهم بسبب السرطان، وهو ما نسعى إليه من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها الفرسان الذين يلعبون دوراً رئيساً في بث رسائل الأمل ويضربون أروع الأمثال في التضحية والصبر في سبيل وصولنا إلى أهدافنا النبيلة ذات يوم. وخلال مسيرة القافلة الوردية، التي تنطلق من الشارقة في 28 فبراير الجاري قبل أن تحط رحالها في أبوظبي في 6 مارس المقبل، سيعمل الفرسان على فترتين، صباحية ومسائية، مدعومين بمجموعة من الفرسان المساعدين والاحتياطيين.

مشاركة :