«القافلة الوردية» تنطلق في مسيرتها العاشرة 26 الجاري

  • 2/13/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:ميرفت الخطيب حققت مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، عشر دورات، حيث تحتفل هذا العام بالدورة العاشرة، بشعار جديد يؤكد الايمان بالدور المنوط بهذه الحملة التوعوية ويؤكد استمرارها لسنوات.حيث تنطلق المسيرة التي تحظى سنوياً برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لتجوب إمارات الدولة السبع، على مدى 10 أيام وتنطلق من مقر نادي الشارقة للفروسية والسباق، في 26 فبراير، وتستمر حتى 6 مارس، موفرة الفحوص المجانية في 70 عيادة ثابتة ومتنقلة، يقود جهودها 350 طبيباً وممرضاً.وتتوزع فعالياتها على مسارين: الأول يختص بالتوعية المجتمعية عبر فرسان القافلة الوردية، والثاني يقدم فحوصا مجانية وإرشادات عن أهمية وآلية الفحص المبكر والذاتي عن سرطان الثدي، حيث يبدأ تقديم الفحوص في العيادات الثابتة من تاريخ 16 فبراير، وتتواصل إلى جانب العيادات المتنقلة حتى اليوم الأخيرة من المسيرة.وتبدأ المسيرة التي يشارك فيها 100 متطوع و150 فارساً، من إمارة الشارقة يومي 26 و27 فبراير، عبر 10 محطات، توفر الفحوص المجانية لمرض سرطان الثدي. ثم تنطلق إلى إمارة دبي، يومي 28 و29 فبراير، تمر خلالها في 5 محطات. ثم تحط رحالها في اليوم الخامس في إمارة الفجيرة وخورفكان، لتقديم خدماتها في 4 محطات، ثم رأس الخيمة، بمحطتين، وأم القيوين بمحطتين. ثم تنتقل في اليوم الثامن إلى عجمان، التي خصصت لها محطتين، قبل أن تختتم يوميها التاسع والعاشر في العاصمة أبوظبي، بعد أن تجوب 3 محطات.وقالت ريم بن كرم، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمسيرة، خلال المؤتمر الصحفي صباح أمس، في جزيرة العلم «منذ انطلاق المسيرة ونحن نشهد نمواً سنوياً في عدد المتطوعين، والفاحصين، وفي تجاوب الجهات الرسمية والمجتمعية، ما جعل المسيرة اليوم، تعبيراً مكثفاً عن الصورة الحضارية لدولة الإمارات، التي تؤمن بقيم الشراكة، وتسعى إلى ترسيخها على كل المستويات، فضلاً عن تنامي الوعي بين مختلف أفراد المجتمع الإماراتي».وتوجهت بالدعوة إلى كل المؤسسات لدعم المسيرة مادياً، لأن كلفة علاج مريض السرطان مرتفعة جداً، حيث تبلغ قيمتها في عامها الأول 250 ألف درهم. كما طالبت بضرورة الكشف عن سرطان الثدي للرجال أيضا، حيث إن هذا النوع لا يقتصر على النساء فقط.واكتشفت خلال المسيرة الأخيرة حالة واحدة. مشيرة إلى أن هناك أماكن مخصصة للكشف على الذكور. وأضافت: «توفر المسيرة أحدث المعدات، والآليات، التي ساعدت على تسهيل عمل الكوادر الطبية، وأسهمت في اكتشاف كثير من حالات سرطان الثدي، التي وصل إجماليها إلى 75 حالة اكتشفتها عيادات القافلة، خلال السنوات التسع الماضية. كما وصل عدد الفحوص المجانية التي قدمتها إلى أكثر من 64 ألفاً، بقيمة تزيد على 30 مليون درهم، و670 فارساً وفارسة، قطعوا 1800كيلومتر». 10 آلاف مستهدف وأكدت الدكتورة سوسن الماضي، المديرة العامة للجمعية، ورئيسة اللجنة الطبية والتوعوية للمسيرة، أن المسيرة تحولت خلال سنوات قليلة إلى حملة تطوعيّة كبيرة، يتردد صداها في مختلف أنحاء العالم، كونها تنسجم مع التوجهات العالمية التي تدعو إلى محاربة سرطان الثدي، معربة في الوقت ذاته عن فخرها بثقافة التعاون والشراكة التي تسود المجتمع الإماراتي، بما يضمه من أفراد ومؤسسات. مشددة على الدور المهم لوسائل التواصل، في الترويج للمسيرة خارج إطار المحلية. وقالت إن العام الماضي كشف عن 8 آلاف شخص تبين بعد الفحص أن 15 منهم مصابون بسرطان الثدي. مشيرة إلى أن هدف المسيرة الحالي هو الكشف على 10 آلاف شخص. روح المجتمع أعرب بدر الجعيدي، مدير المسيرة عن سعادته بما حققته. موضحاً أن تنامي الوعي بين مختلف مكونات المجتمع الإماراتي، بشأن الفحوص المبكرة، يعد من أهم الأهداف التي تحققت، فضلا عن المكاسب الأخرى المهمة التي تعبر عن روح المجتمع الإماراتي، الذي يبادر شبابه وشاباته إلى التطوّع في مختلف الأعمال الإنسانية النبيلة.وقال الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس): «يشرفنا أن نكون جزءاً من هذا الجهد الإنساني العظيم الذي يؤكد اهتمام إمارتنا الباسمة ودولتنا الحبيبة بصحة الإنسان وسلامته، كونه أساس التنمية ومحرك النهضة والتطوير، ويسعدنا المساهمة في دعم مسيرة القافلة الوردية، كي تتمكن من تحقيق أهدافها النبيلة في قيادة مسيرة التوعية بمرض سرطان الثدي، وإجراء الفحوص للمواطنين والمقيمين، وتوفير الأجهزة اللازمة والعيادات المتنقلة التي تتيح الاستفادة من هذه المبادرة على مدار العام». روح التعاون وثمن جاسم البلوشي، رئيس التميز المؤسسي في مصرف الشارقة الإسلامي، جهود القائمين على حملة القافلة الوردية، وحرصهم على تفعيل العمل المجتمعي المشترك، لا سيما في المسيرة التي عدّها استكمالاً لما بدأته سموّ الشيخة جواهر التي وضعت حجر الأساس لإنشاء جمعية أصدقاء مرضى السرطان، حرصاً منها على إرساء القواعد الراسخة للجمعية، لأداء دورها النبيل في نشر روح التعاون والتكافل وفق توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة. التزام بالواجب وأكد راشد العوبد، مدير قناة الشارقة الرياضية، أن الهيئة تجدد إيمانها برسالة القافلة، وتؤكد التزامها بواجبها المهني تجاه كل ما تخطو به الجمعية، من مبادرات وجهود وعمل، مشيراً إلى أنها ترتكز على رؤية جوهرية كرسها صاحب السموّ حاكم الشارقة، وتتجسد بقوله «إن بناء الإنسان هو أعظم استثمار لبناء الأوطان». الشارقة وبينت اللجنة أن المسيرة ستنطلق في 26 فبراير من إمارة الشارقة، وستوفر الفحوص المجانية، عبر عياداتها المتنقلة، في مختلف مناطقها ومدنها طوال أيامها العشرة. دبي وفي 28 فبراير تضع المسيرة رحالها في دبي ليومين، حيث خصصت ثلاث عيادات للإناث، من 2 ظهراً حتى 10 مساءً، في «دراج ون مارت»، و«تاون سنتر جميرا»، و«لا مير». الفجيرة وخورفكان وتواصل المسيرة تجوالها، حيث تصل في اليوم الخامس 1 مارس، إلى إمارتي الفجيرة وخورفكان، اللتين خصصت لهما خمس عيادات. رأس الخيمة أما إمارة رأس الخيمة التي تستقبل المسيرة في يومها السادس 2 مارس، فتحتضن ثلاث عيادات مخصصة للإناث. أم القيوين وتصل المسيرة في اليوم السابع، 3 مارس، إلى إمارة أم القيوين، التي اختصتها بثلاث عيادات للإناث. عجمان وتستضيف إمارة عجمان المسيرة في يومها الثامن، 4 مارس. الختام في أبوظبي وتصل المسيرة في اليوم التاسع 5 مارس إلى العاصمة أبوظبي.

مشاركة :