مدير أمن طهران يهدد المحتجين بـ"الأر بي جي"

  • 2/23/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تناقلت وسائل إعلام إيرانية اليوم (الخميس 22 فبراير)، تصريحًا ناريًا لمدير أمن العاصمة طهران "حسين رحيمي"، هدد فيه المحتجين باستخدام سلاح الـ "أر بي جي"؛ لفض وقفاتهم الاحتجاجية والمظاهرات. وقال رحيمي أثناء لقاء تلفزيوني، إن قوات الشرطة ألقت القبض على عدد كبير من المحتجين بعد أحداث العنف التي شهدتها شوارع طهران، واصفًا المحتجين بـ "المخربين". وأكد رحيمي أنه بإمكان قوات الأمن إطلاق قذائف الـ "أر بي جي" على جموع المحتجين أمام منزل قائدهم، ولكنها "تعاملت بحكمة". جاء كلام رحيمي موجهًا في الأساس لمحتجين حالوا أكثر من مرة دون اقتحام قوات الأمن لمنزل المعارض البارز "نور علي تابنده". ويعرف سلاح الـ "أر بي جي" على أنه قاذف صاروخي عديم الارتداد، يطلق من على الكتف ويستعمل ضد الآليات والمدرعات الثابتة والمتحركة، كما يمكن استخدامه ضد تحصينات العدو ومنشآته. وعلى الفور تفاعل المواطنون والنشطاء عبر مواقع التواصل، حيث شن المغردون على موقع "تويتر" هجومًا على تصريحات رحيمي، منددين بممارسة النظام العنف والتهديدات بتصفية المحتجين والمعارضين. ورصدت "عاجل" أبرز التعليقات في هذا الصدد، حيث أدانت صاحبة حساب "برستو 13" همجية وغطرسة نظام الملالي قائلة: "يريدون استخدام الأر بي جي لقتل رجل كبير ضعيف، كم هو حقير نظام جمهورية الملالي، وكم يصر بشدة على إظهار حقارته هذه". وربط "علي" بين تهديدات النظام ودعم طهران لمجازر الأسد في سوريا قائلًا: "إنهم يؤيدون المجرم بشار الأسد بهذه الأفكار، والتي حولت قنابلهم وصواريخهم "الغوطة الشرقية" إلى مقبرة جماعية للنساء والأطفال". ويسخر صاحب حساب "بروس لي" من تلويح رحيمي باستخدام هذه الأسلحة الفتاكة بقوله: "نعم ويمكنك أيضًا استخدام طائرات إف 16 أو صواريخ شهاب 3". وتهكم "مسعود مولوي" قائلًا: "لقد أخطأ، هذه الأسلحة تُستخدم في ألعاب الفيديو وليس على الأرض". وشهدت العاصمة طهران احتجاجات بداية الأسبوع الجاري، قادها عدد من أتباع فرقة "جنابادي" الصوفية؛ للإفراج عن زميلهم المعتقل "نعمت الله رياحي"، حيث أسفرت الاشتباكات مع قوات الأمن عن إصابة واعتقال ما يقرب من 300 من المحتجين وسقوط ثلاثة ضباط في صفوف الأمن.

مشاركة :