دعا خطيب جمعة طهران "أحمد خاتمي" المسؤولين والحكومة الإيرانية إلى توقيع أقصى عقوبة على المحتجزين على خليفة الاحتجاجات الأخيرة، مشددًا على عدم تنازل إيران عن تطوير برنامجها الصاروخي. ووفقًا لتقرير وكالة أنباء "فارس" الإيرانية (التابعة للحرس الثوري) ترجمته "عاجل"، قال خاتمي أثناء خطبة الجمعة: إنَّ "من خرج على الحاكم في الجمهورية الإسلامية ونزل الشارع اعتراضًا على النظام فهو باغٍ، وطبقًا لما ينصّ عليه فقهنا فعقوبته الإعدام". وانتقد خاتمي المسؤولين بشأن التعامل مع المحتجين حيث قال، "حينما نرى مسؤولًا يخرج ويعلن عن إطلاق سراح محتجزين كانوا على صلة بالاحتجاجات، فهذا يعني "تهاونًا وتدليلًا"، فنحن لا يعنينا إذا كان المحتجزون طلبة أو ما شابه"، مشددًا أنه لا رحمة أو رأفة مع من خرج يسعى للفوضى وإطلاق شعارات مناوئة للنظام. وفقًا لتعبيره. واستطرد خاتمي حديثه في خطبة الجمعة لافتًا إلى برنامج إيران الصاروخي، حيث قال: "سوف نفعل كل ما بوسعنا لتطوير هذا البرنامج حتى يصل مداه إلى أقصى بُعد، ولن نقبل أي تفاوض من أي جهة حول وقف أنشطتنا الصاروخية". وحول دعم طهران لحزب الله اللبناني (بعد تصنيفه تنظيمًا إرهابيًا) قال خاتمي: إنَّ إيران لم ولن تتراجع عن مد حزب الله بوسائل الدعم كافة، زاعمًا أنَّ القوى الغربية تسعى لهدم المقاومة في المنطقة بحظر منظمة كحزب الله. بحسب وصفه. يُذكر أنَّ المجتمع الدولي يعتزم فرض عقوبات جديدة على نظام الملالي تهدف لوقف أنشطة تطوير برنامج إيران الصاروخي لما له من دور في زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة، إذ تؤكّد التقارير الدولية ثبوت تزويد طهران جماعات إرهابية بصواريخ هجومية من بينها الحوثيين في اليمن.
مشاركة :