تتناول الندوة الوضع القانوني للقدس، والتغيرات الجغرافية والديمغرافية والحضرية، وتأثيرات السياسة الدولية والإقليمية. تشارك في الندوة نخبة من الباحثين والأكاديميين العرب والأجانب، وتندرج الندوة في إطار مواكبة المركز العربي للقضايا العربية والتطورات السياسية الإقليمية والدولية. ويتحدث في الجلسة الأولى حول «الوضع القانوني للقدس»، التي يرأسها محمد الخليفي، كلاً من أنيس قاسم، حول موضوع « الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل: تحديات القانون الدولي»، وسلمى كرمي أيوب في مداخلة بعنوان «في توصيف السياسات الإسرائيلية بالقدس على أنها جرائم حرب»، وعلاء محاجنة حول «القدس في القانون الإسرائيلي: انعكاسات المواجهة وخياراتها». وفي الجلسة الثانية التي يرأسها الدكتور ماجد الأنصاري حول «التغيرات الجغرافية والديمغرافية والحضرية»، يتحدث كل من خليل تفكجي حول «الصراع الديموغرافي والجغرافي في مدينة القدس»، وراسم خمايسي حول «مصفوفة الضبط والتغيرات الديموغرافية والحضرية»، و فرانشيسكو كيودلي في مداخلة بعنوان «تشكيل القدس: سياسات حضرية في المدينة المزدوجة»، في حين تتحدث دانا الكرد عن «أنماط التعبئة الفلسطينية في القدس ودور السلطة الفلسطينية». وتتناول الجلسة التي يديرها الأستاذ عبد الله بن حمد العذبة، رئيس تحرير «العرب»، المدير العام للمركز القطري للصحافة، محور «الاعتبارات السياسية لقرار نقل السفارة الأميركية، ويتحدث فيها كل من كلايد ولكوكس حول «الاعتبارات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة وقرار نقل السفارة»، وأسامة أبو راشد عن محور «قرار نقل السفارة: الدوافع والأبعاد»، وإبراهيم فريحات حول موضوع «أثر قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس على مستقبل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي»، وأديب زيارة في مداخلة بعنوان «الرد الفلسطيني: البحث عن رعاية جديدة لعملية السلام». وتأتي هذه الندوة عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم 6 ديسمبر 2017 اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأميركية إليها أواخر عام 2019، ويأتي القرار -الذي جاء مدفوعاً باعتبارات سياسية داخلية في الولايات المتحدة الأميركية - في سياق مسعى أميركي- إسرائيلي مكشوف لفرض أمر واقع على الفلسطينيين، وإخراج القدس من دائرة التفاوض، مستفيدين من الوضع السياسي العربي المتردي، واستكمالاً لعملية السيطرة على المدينة، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.;
مشاركة :