صرح مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السعودية، أن برنامج تحسين نمط الحياة لا يزال قيد الدراسة ولم يتم اعتماده بعد، وبالتالي فإنه لا يحق لمعالي رئيس الهيئة العامة للترفيه التصريح عن ذلك بأي حال من الأحوال. وأهاب المصدر بكافة الوزارات والهيئات والجهات الحكومية بضرورة التقيد التام بصلاحياتها النظامية عند التصريح لوسائل الإعلام، داعياً الوسائل الإعلامية إلى استقاء الأخبار من الجهات الرسمية المختصة وفقاً للصلاحيات والأنظمة الرسمية. كما صرح معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة الدكتور عواد بن صالح العواد من جهته لوكالة الأنباء السعودية، أن الأمور الموكلة بالهيئة العامة للثقافة لا يحق لأي جهة التحدث بشأنها، وأن ما تم تداوله أمس الخميس 6 جمادى الآخرة 1439هـ الموافق 22 فبراير 2018 م، بشأن دار الأوبرا وبنائها والتصاريح الخاصة بها هو تدخل في عمل الهيئة العامة للثقافة من قبل معالي رئيس الهيئة العامة للترفيه، وأن الجهة المسؤولة عن ذلك هي الهيئة العامة للثقافة. وأهاب معاليه بجميع وسائل الإعلام بضرورة استقاء الأخبار من مصادرها النظامية المعتمدة وفق الأنظمة والتعليمات.
مشاركة :