المزروعي: مستوى سوق النفط لا يشجع تدفق الاستثمارات

  • 2/23/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رأى وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن مستوى سعر النفط الحالي «لا يشجع بعد على تدفق الاستثمارات التي تحتاج إليها صناعة النفط». وقال خلال مؤتمر «أسبوع البترول الدولي» في لندن، إن المنظمة التي يرأسها هذه السنة، «لا تستهدف سعراً محدداً للنفط بل تسعى إلى تحقيق التوازن في السوق». وإذا كان يعتبر السعر بين 60 و65 دولاراً للبرميل هو الأمثل لصناعة النفط، سأل «هل أرى الاستثمارات الصحيحة تأتي إلى السوق؟ ليس بعد». ولم يستبعد وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، إبرام مذكرة تفاهم مطورة في مجال الطاقة مع الاتحاد الأوروبي قبل منتصف هذه السنة. وأكد في كلمة خلال المؤتمر ذاته، أن الاتحاد الأوروبي «سيكون المستفيد الرئيس للطاقة التي ستُنقل من مصر». وأوضح وفقاً لما ورد في بيان الوزارة، أن «السوق المحلية الكبيرة في مصر، تعد ثاني العوامل المهمة في اتخاذ هذا القرار، كونها ثاني أكبر سوق محلية في أفريقيا، إضافة إلى الميزة التنافسية في ضوء توافر تسهيلات التخزين والمنتجات البترولية والبتروكيماوية وخيارات نقلها شرق الخليج وغربه والبحر المتوسط». ويُعقد المؤتمر سنوياً في شباط (فبراير) من كل عام وشهدت دورته الحالية جلسة وزارية متخصصة بعنوان «دور مصر كمركز إقليمي لتجارة الطاقة والبترول عام 2018، عرض الملا خلالها الخطوات الفعلية التي تنفّذها مصر في مشروع التحول إلى مركز إقليمي لتجارة الغاز والبترول وتداولهما، والفرص الاستثمارية المتاحة في المشروع لجذب مزيد من الاستثمارات». وأشار إلى أن هذا الحدث العالمي «فرصة طيبة لإطلاع العالم على ما تقوم به مصر من إصلاحات متكاملة في قطاع الطاقة وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار، كما يعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والنقاشات المثمرة حول مستقبل صناعة البترول والغاز». وعلى هامش المؤتمر، أجرى الملا محادثات مع وزراء الطاقة المشاركين وعدد من رؤساء الشركات العالمية في مجال البترول والغاز، والمؤسسات المتخصصة بتمويل المشاريع البترولية المشاركة في المؤتمر الذي ضم نحو 1500 من كبار قادة قطاع الطاقة على مستوى العالم. ويعد «أسبوع البترول الدولي» الذي ينظمه معهد الطاقة البريطاني، واحداً من أهم الفاعليات الدولية في قطاع البترول والغاز ويجمع القادة وأصحاب القرار والشخصيات الأكاديمية، للمشاركة في صياغة التوجهات المستقبلية لقطاع الطاقة.

مشاركة :