قال أنور قرقاش، وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، اليوم الجمعة، إن سياسة قطر، التي تعتمد اللعب على التناقضات وإدارتها قد أصبحت أكثر صعوبة وتكلفة. وأضاف قرقاش، في حسابه على موقع تويتر، أن الدوحة تحاول تحقيق التوازن بين دعم تنظيم الإخوان وغيرهم من المتطرفين واستضافة قاعدة العديد، بالإضافة إلى التنازل عن السيادة لإيران وتركيا، وهو موقف يزداد صعوبة. اللعب عَلى التناقضات وإدارتها و الذي ميّز سياسة قطر أصبح أكثر صعوبة وتكلفة، فالتوازن بين دعم الإخوان وغيرهم من المتطرفين وإستضافة قاعدة العديد والتنازل عن السيادة لإيران وتركيا أصبح أكثر صعوبة. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 23, 2018 وأوضح قرقاش، أن دعوة قطر لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا في الإعلام الغربي يمثل إشكالية، شارحا أنها دعوة جاءت من لاعب ثانوي على الساحة الإقليمية، وأنها تأتي كمشروع مضاد لاستعادة العرب لفضائهم، كما أنها تتناقض مع التوجه الأمريكي تجاه طهران. وفي دعوة قطر لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا في الإعلام الغربي إشكالية، الأولى أنها دعوة من لاعب ثانوي والثانية أنها تأتي كمشروع مضاد لإستعادة العرب لفضائهم، كما أنها تتناقض مع التوجه الأمريكي تجاه طهران. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 23, 2018 وفِي خضم الجمباز السياسي الفاقد للإيقاع والفاعلية لدول المقاطعة الفضل في التنازلات القطرية لواشنطن في ملف تمويل الإرهاب، وستستمر في ضغطها لتكسب تنازلات إضافية ضد التطرّف والإرهاب حتى وإن جاء الحصاد عبر عواصم أخرى. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 23, 2018 وتابع الوزير الإماراتي، أنه فِي خضم ما وصفه بـ«الجمباز السياسي» الفاقد للإيقاع والفاعلية»، فإن دول مقاطعة الدوحة يرجع لها الفضل في التنازلات القطرية لواشنطن في ملف تمويل الإرهاب، وكشف أن هذه الدول ستستمر في ضغطها لتكسب تنازلات إضافية ضد التطرّف والإرهاب حتى وإن جاء الحصاد عبر عواصم أخرى.
مشاركة :