الجيش الإسرائيلي يفرق مسيرة مطالبة بفتح شارع في الخليل

  • 2/23/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استخدم الجيش لتفريق "المسيرة" التي دعا لها تجمع شباب ضد الاستيطان (غير حكومي)، للمطالبة بفتح شارع "الشهداء"، قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدى على المشاركين بالضرب. وبحسب مصور الأناضول، انطلقت المسيرة من أمام مسجد "علي البكاء" وسط الخليل باتجاه شارع الشهداء، بمشاركة عشرات الفلسطينيين، ويهود من جمعية "ناطوري كارتا" المناهضة للصهيونية. وقال عيسى عمرو، منسق تجمع شباب ضد الاستيطان، للأناضول على هامش الفعالية، "نجدد الدعوة لطرد المستوطنين من داخل البلدة القديمة، وإعادة البيوت التي تم السيطرة عليها لأصحابها، وفتح شارع الشهداء المغلق منذ مجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994". وبين أن سيطرة الجيش والمستوطنين على البلدة القديمة حرم السكان من الحياة بحرية ويعرضهم للمضايقات والانتهاكات، ويشل الحركة التجارية في شارع كان يعد من أهم أسواق المدينة. ولفت إلى أن السكان اضطروا لهجرة محالهم ومساكنهم في البلدة القديمة، إثر المضايقات الإسرائيلية، واعتداءات المستوطنين. ويسيطر الاحتلال الإسرائيلي على البلدة القديمة في الخليل والحرم الإبراهيمي، بزعم أنه مقدس لدى اليهود وأغلق شارع الشهداء منذ 1994. وعام 1994، قام مستوطن يهودي بقتل 29 فلسطينيا أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/ شباط في المسجد الإبراهيمي. وإثر ذلك قامت السلطات الإسرائيلية بتُقسّيم المسجد الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين بمساحة 45%، وآخر باليهود بمساحة 55%. ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :