المسيرة انطلقت من وسط مدينة بيت لحم باتجاه المدخل الشمالي للمدينة، حيث أقيم مهرجان خطابي قبل الوصول للبوابة العسكرية الفاصلة بين بيت لحم والقدس، بمشاركة ذوي القتلى وعدد من المتضامنين. واستخدم الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا، بحسب طواقم إسعاف ميدانية. وطالب مازن العزة، الناشط في لجان المقاومة الشعبية، في كلمة الفصائل، المؤسسات الحقوقية الدولية والحكومات للعمل الجاد للإفراج عن الجثامين المحتجزة. وأكد على استمرار الفعاليات الشعبية في مختلف محافظات الضفة الغربية للمطالبة بالإفراج عن الجثامين. وقال :"إسرائيل دولة عنصرية تحتجز جثامين قتلى دون وجه حق، في مخالفة قانونية وإنسانية". وتحتجز إسرائيل ثمانية جثامين لفلسطينيين أقدمهم منذ نيسان/ابريل 2016 شاركوا في هجمات ضد إسرائيليين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :