40 طالبة تساهم في تحسين البيئة المدرسية من خلال برنامج بيئتي مسؤوليتي في الثانوية الثامنة بالدمام

  • 2/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يمثـل تحسين البيئة المدرسية ركناً أساسياً من أركان العملية التعـليمية النموذجية، ومن منطـلق أن البيئة مسؤولية الجميع ومن دواعي المعرفة البيئية الأساسية لتنمية السلوك الإيجابي للبيئة ولتنشئة أجيال صديقة للبيئة ، بادرت الثانوية الثامنة بالدمام بتفعيل برنامجها بيئتي مسؤوليتي ضمن برامج العمل التطوعي والتي شاركت به أكثر من 40 طالبة في المدرسة تعي أهمية المحافظة على البيئة وكيفية التعامل معها في شتى النشاطات البشرية لتتحول إلى ثقافة ثابتة قادرة على أن تأخذ دور هام في الحياة اليومية فقد جاءت التطلعات إلى خلق مستوى بيئي جميل في الثامنة بسواعـد طالبات المدرسة . وانطلق المشروع حينما قدمت رائدة النشاط الأستاذة سعاد الصرعاوي فكرة البرنامج والتي تهدف إلى تحسين البيئة المدرسية بإزالة جميع الأوساخ الخارجية والاهتمام بتنظيف البيئة الخارجية وتنسيقها وزراعـتها بعدما لقيت ترحيبا واسعا من إدارة المدرسة بقيادة قائدتها الأستاذة هيفاء الصقعبي حيث إنها لم تـتـوانى لحظة واحدة على تقديم يد المساعـدة للـعـمـل على نجـاح هـذه الفكـرة والتشجيع على الاستمرار فيها بإشراك الطالبات في تفعيلها بالتعاون مع نادي التطوع بمساهمة العمل الجامعي لتنسيق البيئة المدرسية. وقد بدأ التنفيذ الفعلي للمشروع في 22 من شهر صفر المنصرم وانتهى من عملية الزراعة والتنسيق في يوم الخميس 29 جماد الأول حيث أصبح في أبهى صوره الجمالية والتي أضافت له رونقا وجمالا لايوصف و ملفت لكل زائرات وطالبات المدرسة . وأوضحت الصرعاوي أهم أهداف المشروع ومن أهمها : 1ـ خلق جيل يؤمن بالعمل الزراعي والتعود على العمل التعاوني بواسطة خلق الممارسات الجماعية. 2ـ اكتساب الفرد السلوكيات الإيجابية الغير عدائية من خلال مناهج التربية البيئية المصممة لتحقيق هذا الهدف واستعمال الطرق التعليمية المدروسة والتي تتفق وطبيعتها لتساعد في تكوين آلية للسلوك البيئي المسؤول. 3ـ بناء الأخلاق والقيم البيئية الهادفة مثل إحترام حق البقاء والحياة  لكافة الكائنات الحية مهما كانت. 4ـ التأثير النفسي الإيجابي الذي ينعكس على طالباتنا. 5ـ رفع مستوى الشعـور بالمسؤولية تجاه البيئة المحيطة بهن. 6ـ تحقيق معايير الجودة في كل عمل تقوم به الطالبة. 7ـ غرس الوطنية من خلال الحرص على كل ماهو جميل في بيئتها والتأكيد على أن حب الوطن يأتي من خلال حب الأرض والعمل للحفاظ على مكوناتها الطبيعية واستثمارها. 8ـ تقدير عظمة  الخالق سبحانه وتعالى  في خلق بيئة صحية ومتوازنة للإنسان في الأرض.

مشاركة :