تربويون في الأحساء: تحسين وضع المعلم وتهيئة البيئة المدرسية للمبدعين

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اكد عدد من التربويين والمهتمين بالتعليم بمحافظة الاحساء أن أمام وزير التعليم الجديد الدكتور احمد العيسى العديد من التحديات فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والاهتمام بالمعلم وتحسن وضعه بما يعود بالفائدة في نهاية المطاف على العملية التعليمية. ويرى الدكتور يوسف الجبر ان العملية التعليمية ليست معادلة من الدرجة الأولى بل عملية تتطلب الالتفات لجميع ما يحيط بها من مؤثرات، حتى نضمن وجود محفزات التعلم وعدم تكون شواغل عن هذه الرسالة، ولو نجحنا في صناعة الرغبة في التعلم وحاصرنا المعوقات فسوف تنطلق العقول وتتفتح الأذهان لاستقبال المعرفة، ويتم الاحتفاظ بمنتجاتها، وبذلك تختفي مظاهر الإحباط في نفوس المعلمين. ويقول الدكتور الجبر: أما بخصوص المناهج فنحن نؤكد على أمرين، أولهما ضرورة التحول إلى التعليم الاستزراعي بمعنى أن نضع بذرة ونطالب نهاية الفصل بنبتة، لا أن نطبق مبدأ الإيداع البنكي ونطلب كشف حساب بالاختبارات، فهذا لا يفيد في تنمية الأجيال. وأضاف الجبر: ان العملية التعليمية يجب أن تتخلص من التبلد وتنتقل إلى الإبداع، وتخليق المخرجات أي الاهتمام بخلق الأجيال فالملاحظ هو عدم تحقق كامل الأهداف التربوية للعملية التعليمية ونتمنى إيجاد وسائل لحماية أخلاقيات الأبناء وتربيتهم على احترام القيم والآداب. فهو ضرورة لبقاء الاستقرار وتماسك النسيج الاجتماعي. وقال عضو هئية بكلية الشريعة الدراسات الاسلامية بالاحساء الدكتور عمر السعيد من أجل اﻷجل الارتقاء بالتعليم نتطلع لتحقيق جملة من اﻷمور منها: العناية بالمعلم.. فالعملية التعليمية تقوم على المعلم المخلص الجاد المتميز في تخصصه المتفرغ لعمله.. بحيث تضمن له مقومات الحياة من: مسكن لائق به وتأمين طبي يتكفل به وبأهله. وإظهار القدرات المتميزة والمبدعة من المخترعين والموهوبين في مجال الطب والهندسة والعلوم الشرعية والعربية واﻹدارية للإعلام ليكونوا قدوة ﻷولادنا فيتطلع النشء ليكون مثلهم. ويقول عضو هئية التدريس بكلية الشريعة بالاحساء الدكتور محمد العلي: نأمل من وزير التعليم ان يكون له مجلس استشاري يختارهم من اهل الخبرة والتقوى. ويؤكد التربوي الدكتور احمد البوعلي ان المجتمعات الناجحة والمزدهرة هي من أكثر المجتمعات قوةً وهيمنةً في هذا العالم، وحتى يكون المجتمع قوياً ومتطوراً لا بدّ له من أن يقوم على عدّة مقوّمات أبرزها التعليم، فبدون العلم لما قامت المجتمعات البشرية وتطوّرت وازدهرت ووصلت إلى ما هي عليه في وقتنا الحالي، وبلادنا بفضل الله اهتمت بالتعليم وأعطته عناية كبيرة من الجهد والميزانية، وطالب البو علي بالاهتمام ببيئة المدرسة وحل أزمة الصيانة وتثبيت حارس في جميع المدارس والانتهاء من المباني المستأجرة وانتظام الميزانيات وتدريب المعلمين قبل تعيينهم وأثناء عملهم مع إعطاء مزيد من الصلاحيات لقائد المدرسة. ويقول الكاتب طارق فياض: بلادنا تحتاج لاستماع صوت المعلم في المقرر والتقييم والدوام والحصص وغيرها. ويشير الشيخ صالح خليفة الكليب الى ان ما نتطلع له من وزيرنا القادم بناء جيل قادم يتلقى علومه من مصادره الأصلية كتاب الله وسنته بالأخذ من التقنية الحديثة ما يتقوى به أبناء الوطن. وأمام وزيرنا مواجهة الفكر الضال المنحرف وكذلك أمامه السلوكيات الخاطئة المنفتحة.. فالآمال التي نتطلع لها تخريج جيل متسلح بالعلم والمعرفة يعرف حق دينه وعقيدته ويعرف حق وطنه وأمنه ويعرف حق ولاة أمره وعلمائه يقف مع أبناء وطنه جنبا إلى جنب في بنائه والمحافظة على مكتسباته. ويقول المعلم عبدالرحمن العقار: يجب إيجاد استراتجيات للتعليم مدروسة من داخل المدارس حيث تكون عملية أكثر من أن تكون نظرية والاهتمام بالمرحلة الابتدائية من حيث غرس الدين الحنيف و تهيئة بيئة جاذبة لهم، ويؤكد عبدالله الاحمد احد مدراء المدارس بالاحساء هيكلة وزارتي التعليم والتعليم العالي ودمجهم في وزارة واحدة. والاهتمام بعلم المواريث؛ من حيث انتخاب المعلمين الكفاءات. وزيادة الحصص والاهتمام بالمعلم بتسليمه الفروقات. والتأمين الصحي وتيسير إجرءات من يرغب إكمال دراسته للماجستير والدكتوراة والتقاعد المبكر يكون 30 سنة بدلا من 40 سنة وإعطاء قائد المدرسة صلاحيات أكثر.وعدم مساءلته. ويري امين مركز مصادر التعلم بتعليم الاحساء احمد الجمعان اهمية الاهتمام بتطوير البيئة التعليم ووضع مقاييس أداء عملية وواقعية للمدارس. وقال التربوي عبدالمنعم الحسين: نطالب بوقف تسرب الكفاءات من الوزارة ووضع حوافز ذكية تبقي عليهم وإعادة صلاحيات المشرف التربوي كممثل عن الوزارة حال زيارته للمدارس، بدل الزيارات التي لا تضيف ولا تحاسب المدارس وتطوير آليات التقويم والقياس واستقلالية الإدارات التعليمية. فيما اشار عضو المجلس البلدي السابق حجي النجيدي الى أن موضوع النقل لا يزال يحتاج الى الكثير من الاصلاح وكذلك تأخير توزيع الكتب في كل عام.

مشاركة :