كشف فريق من العلماء الأمريكيين عن أضرار المواد الكيميائية اليومية، بما فى ذلك منتجات التنظيف والعطور والدهانات، واسهامها فى تلوث الهواء أكثر من عوادم السيارات. وأوضح باحثون من جامعة نيويورك -وفقًا لموقع صحيفة «ديلى ميل» البريطانية- أن الجسيمات الصغيرة الموجودة في البرفانات ضارة للمخ وتسبب الصداع وترفع خطر الإصابة بسرطان الجلد، وتضر بصحة الأجنة، كما تساهم منتجات التنظيف والعطور ومزيلات العرق، الآن بنسبة تصل إلى 50% من تلوث الهواء، لاحتوائها على مواد كيميائية ضارة. وأظهرت دراسة استقصائية أجريت في عام 2016 أن ما يقارب 35% من الناس أبلغوا عن مشاكل صحية مثل الصعوبات التنفسية والصداع عندما يتعرضون للعطر، ورصد الباحثون أيضًا مشاكل بالجلد، وصعوبات إدراكية مثل عدم القدرة على التركيز، وكذا مشاكل الجهاز الهضمى مثل الغثيان بسبب العطور.