جاهر السفير القطري في قطاع غزة محمد العمادي، بالولاء لإسرائيل، معلنا تطبيع بلاده معها، ومعترفا بأنه زار إسرائيل سرا 20 مرة منذ 2014، وقال «إن الزيارات الحالية لم تعد على هذا النحو». وأضاف العمادي في مقابلة صحفية جاءت بعد اجتماعه مع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ومسؤولين في الأمن، إن قطر تساعد إسرائيل، وتقدم الأموال للفلسطينيين بعلم تل أبيب وواشنطن، من أجل تجنيب إسرائيل حربا جديدة في غزة. وتابع العمادي، وهو أيضا مدير الإغاثة لقطاع غزة قائلا: «العمل الذي نقوم به هو الحفاظ على السلام للبلدين»، ولفت إلى أن قطر استجابت لطلبات إسرائيلية وتوقفت عن استضافة صالح العاروري نائب زعيم حماس. يأتي ذلك فيما رفض مسؤولون إسرائيليون التعقيب على زيارات العمادي، وهو تحفظ نسبه مصدر دبلوماسي لعدم رغبتهم في إثارة استياء قوى عربية أخرى. علاقة الدوحة بالإخوان يأتي ذلك في وقت أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، أمس، أن ما أنكرته قطر أثبتت المقاطعة صحته، موضحا أن الأزمة كشفت للعالم عمق العلاقة والتنسيق بين الدوحة والإخوان. وقال القحطاني في تغريدات على موقع «تويتر»، إن «ما كان ينكره ساسة قطر أثبتت المقاطعة صحته، يقولون لا علاقة لنا بجماعة الإخوان، فكشفت الأزمة للعالم أجمع عمق العلاقة والتنسيق بينهما. حلفوا الأيمان المغلظة أن لا علاقة لهم بإعلام الظل ولا بمن يسمونهم المعارضة، فكشفت الأزمة كذبهم ونفاق سياستهم». وأضاف أن «حبل الكذب قصير.. وها هم يتجرعون مرارة الحساب». صغيرة جدا واسترجع القحطاني وصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لأزمة قطر مع الدول المقاطعة بأنها صغيرة جدا جدا جدا، لافتا إلى أن تلك الأزمة لا تشغل بال السياسة السعودية ولا باقي دول المقاطعة. وأضاف «سبق أن قال سمو ولي العهد: مشكلة قطر صغيرة جدا جدا جدا. مشكلة قطر لا تشغل بال السياسة السعودية ولا باقي دول المقاطعة، بينما هم لا همّ لهم إلا رفع المقاطعة ومسامحة الكبار لهم، تميم ووزير خارجيته جابوا أنحاء الأرض طلبا للوساطة والشفاعة، وكان الجواب: قطر صغيرة جدا جدا جدا».
مشاركة :