كشف جهاز رئاسة أمن الدولة المشارك بمعرض القصيم للكتاب الأول عن منابع الإرهاب الثلاثة، التي تسببت بالاضطرابات في الشرق الأوسط منذ عام 1979 انطلاقا من الحرب السوفيتية الأفغانية، والثورة الإيرانية، والإخوان المسلمين، ومنذ ذلك الوقت تنبذ الدولة السعودية الأفكار المتطرفة والتشدد والانحلال. الثورات الإرهابية عرّف المعرض منبع الإرهاب، وهو الفكر الإخواني المتطرف والثورة الخمينية، بداية من خروج عبدالله عزام، والذي يمثل التيار الإخواني، حتى معسكرات أفغانستان، وتجنيد جماعة التكفير بمصر والجزائر، وجمعوهم هناك، وتأثر بهم بعض من أبنائنا وانخرطوا في تلك التيارات، وهذا الفكر لن ينتهي لوجود جهات خارجية تهدف إلى المساس بالأمن الوطني ومكتسباته. ولاية الفقيه شرحت اللوحة الثانية الثورة الإيرانية من بدايتها حتى مرحلة تصديرها، والتي بدأت مع الإرهاب 1979، وكانت حركتهم الأولى محاولة تسييس الحج والحرمين وقيامهم بدعم عمليات التفجير والمظاهرات، وكان منهجهم الفكر الشيعي الإمامي، والعمد إلى التفجيرات التي تستهدف الأمن العسكري والديني. مكافحة الإرهاب فصلت اللوحة الثالثة العمليات الإرهابية حيث نفذ الإرهابيون أكثر من 1696عملية، وله 8 مكونات وهي: الحرس الثوري، وحزب الله الكويت، والقاعدة واعتداءات إيران، وجهيمان، وداعش، وحزب الله الحجاز، والتكفيريون، وأسفرت هذه العمليات عن 695 قتيلا إرهابيا، وإصابة 346، واستشهد 333 من رجال الأمن، وكان ضحايا الإرهاب أكثر من 3007 أشخاص بالمملكة ضغطة زر اللوحة الرابعة بعنوان ضغطة زر، فصلت المضبوطات الإرهابية خلال العمليات المنفذة والمحبطة من عام 1995 حتى 2016، وهي عبارة عن 241 حزاما ناسفا و47 طنا من المتفجرات العسكرية، و450 قنبلة يدوية روسية الصنع، و374 قذيفة آر بي جي، و3 صواريخ دفاع جوي تستهدف الطيران المدني والعسكري، و800.000 ألف ذخيرة و4529 قطعة سلاح. نمر باقر النمر فندت اللوحة السادسة الإرهاب الشيعي الذي مثله النمر مع التأكيد على أن الإرهاب واحد، وليس له مذهب أو دين أو جنسية بالنسبة لهم، وتمت مكافحة إرهابهم، والذي هرب إلى إيران وشرب ثورتهم، وكان ولاؤه لهم حتى شمله العفو الملكي في عام 1993، وكان من أشهر الدعاة إلى التطرف واستخدام العنف حتى قامت الدول بقطع هذا الفكر الضال الذي كان يود نشره بالمجتمع. منظرو التكفير اللوحة الخامسة عن التكفيريين بدءا من القاعدة، والتي ابتدأت بسعد الفقيه وصولا إلى بن لادن، وقامت بمكافحتهم الدولة بكل حزم، وهذه الأسماء التكفيرية كانت ركيزة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب من 2001 حتى 2006، وتنوع دوره بالتحريض والإفتاء والتنظير والتأليف لشرعنة الجرائم، ويركز كل منهم على أسلوب إعلامي يميزه ويجيده، وكانت كلماتهم دائما: العقيدة أولا، وحديثهم عن فقه الجهاد، ويعمدون إلى المنابر وتأليف الكتب الضالة. حمير إيران شملت اللوحة الثامنة من عاش وترعرع وأكل خيرات البلد واندرج خلف المنظمات التجسسية لصالح إيران، الذين كانوا يستهدفون المقدرات الوطنية مثل القوات المسلحة والأمن الاقتصادي والاجتماعي، وقد تم ضبطهم وأعلنت أسماؤهم، وهم 30 مواطنا منهم 28 شيعيا و1 سني و1 سني متشيع. المناصحة شملت اللوحة السابعة التعريف بجهود مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، الذي يكشف الشبهات بالجواب المقنع والأدلة الشرعية الواضحة، وقام بأكثر من 16.207 جلسة مناصحة فردية، ونشر أكثر من 255.820 ألف كتاب و57 ألف نشرة، ووزع 78 ألف مادة مسموعة، ويقوم المركز بجهود كبيرة، حيث شملت العملية الوقائية أكثر من 400 مسجد و27 ناديا و35 استراحة، ويبلغ عدد المستفيدين من المركز 3002 شخص، بنسبة نجاح 85,8%، فيما عاد 14% إلى أفكارهم المتطرفة.
مشاركة :