ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن دبلوماسيين من كوريا الشمالية مسئولين عن التفاوض بشأن البرامج النووية والصاروخية كانوا من بين عناصر الوفد المقرر أن يحضر اختتام دورة الألعاب الأولمبية في كوريا الجنوبية.وأوضحت القناة أنه من غير العادي للشطر الشمالي أن يرسل أي مسئولين رفيعي المستوى في مثل هذه المناطق الحساسة في الشطر الجنوبي، نظرا لأن بيونج يانج دائما ما اعتبرت هذه قضايا يجب أن تناقش مباشرة مع واشنطن. وأدى قرار إرسال مسئولين إلى المراسم الختامية، اليوم الأحد، إلى تكهنات بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد يرغب في الدخول في مفاوضات مجددا بشأن برنامجه النووي، وهذا القرار يأتي بين الكثير من الخطوات التي يبدو أنها تصالحية في دورة الألعاب.وأدى البرنامج الذي يشمل العديد من التجارب النووية وغيرها من عمليات إطلاق الصواريخ، في السنوات القليلة الماضية إلى فرض ما وصفته الولايات المتحدة الأمريكية واليابان بـ"أقصى" ضغط عبر أكثر العقوبات الدولية قسوة على الإطلاق.وحذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة من "مرحلة ثانية" الإجراءات في حال لم توقف العقوبات كيم عن برنامج النووي.من المهم الإشارة إلى أن إيفانكا حضرت مسابقة التزلج على الجليد حيث حصل المنافس الأمريكي كايل ماك على فضية والتقت رياضيين آخرين في القاعدة الأمريكية في بيونغ تشانغ، كما التقت أيضا السيدة الأولى الكورية الجنوبية، كيم جونغ سوك، في المسابقة.