اختفى أحد أكبر المسؤولين العسكريين والسياسيين في كوريا الشمالية عن الأنظار منذ أكثر من 3 أسابيع دون سبب واضح أو معلن، حسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، ما أثار مخاوف من مصير أسود ينتظر الجنرال هوانغ بيونغ سو. ويشغل هوانغ البالغ من 75 عاما منصب مدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري، ولم يظهر في أي مناسبة عامة كبرى منذ إلقائه كلمةً في تأبين أحد المارشالات في بداية نوفمبر وفق مصادر مطلعة على الشؤون الكورية الشمالية. ويُنظر إلى الاختفاء المفاجئ للمسؤولين الكوريين الشماليين عن الساحة السياسية في العادة على أنه عنوان لحملة تطهير دموية أو إجراءات عقابية قاسية. وقال خُبراء حسب الوكالة إن تخلف هوانغ عن مرافقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في زياراته الداخلية وعمليات التفتيش التي قام بها في الأسابيع الأخيرة، أمر غير مألوف. ورغم أن الخبراء يستبعدون تصفية العسكري البارز بسبب موقعه الرفيع في الجيش، إلا أن ذلك لا يعني شيئاً في بلد مثل كوريا الشمالية. ويعتبر هوانغ من أكثر الأشخاص مرافقةً لكيم في زياراته الميدانية التوجيهية، يليه جو يونغ وون، المسؤول الكبير في حزب العمال الحاكم في كوريا.
مشاركة :