أكد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني الشيخ عبدالسلام الخديري أن ممارسات ميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران أثَّرت على السلم الاجتماعي وعلى هوية اليمن الذي يحتاج إلى معالجة الآثار والأفكار التي تضخها إيران عبر أذيالها إلى المنطقة. وأوضح أن العلماء ينظرون بألم شديد لهذه التصدعات التي طالت كل مناحي الحياة في اليمن ولهذا فهم في معركة لا تقل عن المعركة العسكرية لمقاومة هذا التصدع وترميمه ولمحاولة حشد كل طاقات المجتمع من أجل درء الفتنة، ووأد الصراع وإعادة الأمن والسكينة والاطمئنان إلى بلد الإيمان والحكمة. ودعا الشعب اليمني بكل أطيافه إلى مقاومة الإجرام الحوثي وما تقوم به تلك الميليشيا الإيرانية، مشيرًا إلى البيوت التي تُفجَّر والدماء التي تسيل والمساجد والمدارس التي تهدم والإرهاب والإذلال ومحاولة تغير الهوية الوطنية وزعزعة العقيدة الإسلامية وتدمير البنية التحتية ومؤسسات البلد. وأوضح الخديري أن الشعب اليمني عندما قاوم ظلم ميليشيات الحوثي الإيرانية وبغيها كان يدرك تماماً أنه يمتلك المشروعية التامة للدفاع عن نفسه وعن دينه وعن عرضه، مشددًا أن ممارسة الظلم والعدوان والبغي الذي قامت به ميليشيا الانقلاب الحوثية يحمل في ذاته مشروعية مقاومته. وقال: إن الآثار التي تسبب فيها الانقلاب الحوثي على الشرعية تحتاج جهوداً جبارة وكبيرة لمعالجة الآثار والأفكار التي تضخها إيران عبر أذيالها إلى المنطقة، مبيناً أن العلماء في اليمن يكافحون ويدافعون في أكثر من مكان بالحجة والبرهان.
مشاركة :