أصدر الكونجرس الأميركي نسخة أعيدت صياغتها من مذكرة صادرة عن الحزب الديمقراطي مثيرة للجدل تسعى إلى الحد من اتهامات الحزب الجمهوري لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بسوء التصرف، خلال سعيه للحصول على مذكرة مراقبة في إطار التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. وفى وقت سابق من الشهر الجاري، اعترض البيت الأبيض على الإعلان عن المذكرة التي أعدها كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، آدم شيف، قائلاً إنها تحتوي على معلومات حساسة. وتأتى هذه الوثيقة رداً على مذكرة للحزب الجمهوري زعمت أن مكتب التحقيقات الاتحادي حجب الطبيعة الحزبية لملف بحثي تم استخدامه للحصول على مذكرة مراقبة ضد كارتر بيج، مستشار سابق للسياسة الخارجية في حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية. وقال شيف في بيان إن "مذكرة الرد الديمقراطية التي صدرت اليوم، يجب أن تهدئ أي مخاوف من احتمال أن يكون لدى الشعب الأميركي أي شك بشأن مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل والمحكمة" نافياً ادعاءات الحزب الجمهوري بأن مكتب التحقيقات الاتحادي ضلل المحكمة. ويتولى المحقق الخاص روبرت مولر التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 واحتمالية ارتباطه بحملة ترامب الانتخابية.
مشاركة :