كشف الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، عن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية، حل الأزمة التي تواجهها قطر، مشيرًا إلى أن تصريحات مسئولين أمريكيين حول لقاء الرئيس الأمريكي بكبار قادة السعودية والإمارات وقطر فى الشهرين المقبلين ترجع إلى مجموعة التطورات، فى العلاقات القطرية الأمريكية، من خلال الاتفاق على صفقات عسكرية جديدة لصالح واشنطن.وأضاف "فهمى"، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح دريم"، المذاع عبر فضائية "دريم"، صباح اليوم، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يوجد لديها أولوية ملحة لإتمام مصالحة كاملة فى هذا التوقيت، خاصة فى ظل اتجاه واشنطن للتوظيف السياسي للأموال القطرية، من خلال توقيع العديد من الصفقات العسكرية، وتوسيع القاعدة الأمريكية فى قطر، وهو ما تلبور فى الحوار الإسترايتجي بين واشطن والدوحة فى الفترة الأخير.وأكد أن الشروط الـ 13 للدول المكافحة للإرهاب معلومة ولن يكون هناك تنازل على أى مستوى، خاصة أن مواقف الدولة الأربعة ثابتة، ولا يوجد ضغوط عليها للتنازل، ولن تقبل هذه الدول بأى ضغوطات أمريكية جديدة.وتوقع طارق فهمى أن تتوتر العلاقات الأمريكية العربية بعد القرار الأمريكي بالإعلان عن نقل السفارة الأمريكية للقدس، وهو ذكرى النكبة وقيام ما يعرف بإسم إسرائيل.