رفعوا لافتات كُتبت باللغات العربية والتركية والروسية والإنكليزية، تنديدا بالمجازر. وتلا مهدي داود، أحد المشاركين بالفعالية، بيانا صحفيا باسم المشاركين، قال فيه إنّ 400 ألف مدني يعانون الحصار والجوع في الغوطة الشرقية منذ 2012. وأضاف أنّ "النظام السوري ينتهك قرار الأمم المتحدة، ويستخدم الأسلحة المحرمة دوليا ضدّ المدنيين، ويقتل آلاف الأطفال العُزّل". وأشار مهدي أنّ "قوات النظام السوري، تشن غارات على المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق الشعبية". ومنذ نحو أسبوع تشهد منطقة الغوطة الشرقية الواقعة على مشارف دمشق، واحدة من أكثر حملات القصف فتكا في الحرب المستمرة بسوريا منذ سبع سنوات. وأسفر تصعيد قوات النظام السوري بدعم روسي، عن مقتل نحو 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين، حسب ما ذكرت الأمم المتحدة، الجمعة. والغوطة الشرقية إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ عام 2012. والسبت، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قرارا تقدمت به الكويت والسويد يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام منذ 5 سنوات، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوما. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :