كشف إئتلاف المعارضة القطرية عن أسرار جديدة من صفقة التحالف بين أمير قطر تميم بن حمد ، ، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، ورأس النظام الإيراني على خامنئي ، موضحة أن الاتفاق بين الأنظمة الثلاثة كان دعم جماعة الإخوان في الوصول للحكم في عدد من البلاد العربية وتكوين هلال مذهبي إيراني . وقال الإئتلاف عبر حسابه في موقع "تويتر" مساء الأحد :"وزير خارجية تميم يحاول أن يعيد إحياء الثنائية الإيرانية التركية الهادفة الى التحكم بأمتنا العربية ، فالنظام القطري تم تلزيمه من قبل طهران وأنقرة أن يروج لمنظومة إقليمية يتقاسم نفوذها نظام الملالي والعثمانيين الجدد". وأضاف :"المحاولة الأولى فشلت عندما أخفق الربيع الإخواني في تحقيق أهدافه الخبيثة التي أرادت إرساء أنظمة إخوانية يسيطر عليها أردوغان مقابل هلال مذهبي إيراني ويتوزع عليهما النفوذ والثروات في الشرق الأوسط". وأشار الإئتلاف إلى أن "النظام القطري وبعد أن أصبح مرفوضا ومكروها من محيطه الخليجي والعربي وجد أن الضامن لبقائه هما إيران وتركيا فيكون سمسارهما على الأرض وحامي مصالحهما وجابي ضرائبهما" ، منوها بأن "تميم ومحركيه ومشغليه يستغلون حاليا الوضع الإقليمي المتأزم ليروجوا عند الأوروبيين والأمريكيين أن تأمين الراحة للغرب من مشاكل الشرق الأوسط هو في توافق النظامين الإيراني والتركي ضمن نظام جيوسياسي جديد".. واختتم الائتلاف برسالة للقطريين قال فيها :" نؤكد للقطريين الشرفاء ولشعوب أمتنا العربية، أن حلف تميم وخامنئي وأردوغان سيسقط وينهار وسيكون مصير هؤلاء الطغاة حكم الشعب الذي لا يرحم"