«يوم لدبي» تحفّز عقول الشباب إلى أفكار تطوع مبتكرة

  • 2/26/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

25 فكرة خرج بها المشاركون خلال جلسة العصف الذهني التي عقدتها مبادرة «يوم لدبي» بالتعاون مع مجلس دبي للشباب، بعنوان «ديكود دبي ـ التطوع بطريقة مبتكرة» بهدف تحفيز عقول الشباب نحو استنباط أفكار تطوعية مبتكرة يُساهم فيها الشباب بالعطاء والبذل، في سبيل تحقيق أهداف مبادرة «يوم لدبي» بترسيخ مكانة دبي كأكثر مدينة معطاءة في العالم. وكانت أبرز الأفكار التي خرج بها الشباب خلال الورشة هي إشراك كبار السن وأصحاب الهمم في الإرشاد السياحي، وإعادة تدوير زجاجة المياه وصنع منها كراسي متحركة، من خلال الموضوعات الـ5 التي ركزت عليها الورشة، هي الإرشاد والتعليم، أصحاب الهمم وكبار السن، التسامح والفن والثقافة، الرياضة والصحة، والبيئة. وتناولت الورشة شرحاً حول مبادرة «يوم لدبي»، ودورها في تعزيز ثقافة العمل التطوعي والارتقاء به بين أفراد المجتمع، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ورؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الداعية إلى ضرورة استثمار خبرات ومهارات الأفراد وتعزيز دور ومفهوم المسؤولية المجتمعية فيما بينهم. بحوث وتفصيلاً، أكدت عائشة ميران مساعدة الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي أن مبادرة يوم دبي كانت نتاج بحوث طويلة أجرتها الأمانة العامة والتي أظهرت أن الشخص العادي يقضي نحو 5 ساعات في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، أي ما يعادل نحو 76 يوماً في السنة، ومن هنا أتت فكرة أن يخصص الشخص يوماً واحداً من بين الـ76 يوماً التي يقضيها في التصفح ليعطي للمجتمع من خلال التطوع. وأشارت إلى أن 2018 ستكون سنة تأسيسية للمبادرة بحيث يضعون لها أرضية خصبة من الفرص التطوعية لكي يعرف عنها الأشخاص ويشاركوا بها، لتكون ثقافة راسخة فيهم على المدى الطويل، مضيفة أنها استمعت إلى عدد من الأفكار المبتكرة التي طرحها المشاركون في العصف الذهني من أبرزها إعادة صيانة الأجهزة الرياضية المركونة في المنازل والقديمة ليستفيد منها فئات المجتمع. وتابعت أن من الأفكار هو الاستفادة الكاملة من زجاجة المياه المستخدمة، موضحة أن المشاركين عرضوا كيف أن البعض يترك مقداراً ولو بسيطاً من المياه في القنينة ولا يستهلكه، وبالإمكان الاستفادة منه في سقاية المزروعات، وإعادة تدوير القنينة لتصبح جزءاً من أدوات أخرى، مضيفة أنهم تحدثوا كذلك عن أغطية القنينة التي يمكن جمعها والاستفادة منها، إذ إن بعض الشركات تعيد تدوير 1000 من هذه الأغطية لصنع كرسي متحرك سواء للأشخاص أو شحنه إلى دول أخرى، ويستفيد منها كبار السن. مشاركة ومن جانبها، قالت يمامة النعيمي، مدير مبادرة يوم لدبي إن المشاركين في الورشة خرجوا بـ5 أفكار عن كل موضوع، إلا أنهم عرضوا خلال العصف الذهني أكثر فكرة مبتكرة يمكن الاستفادة منها، موضحة أنه سيتم إضافة هذه الأفكار الـ25 إلى تطبيق «يوم لدبي» لإعطاء الجمهور الفرصة ليشاركوا في هذه المبادرات والأفكار المبتكرة. وأوضحت أنهم سيبدؤون بعد العصف الذهني بوضع تصور كامل لكل فكرة، ونموذج خاص بها، وتحديد لخطط العمل وجدول الفعاليات المصاحبة لها، خلال عام 2018، ليتمكن الأشخاص من تطبيقها على النحو الأمثل، مضيفة أن الهدف خلق عادة في المجتمع ليتجهوا إلى العمل التطوعي، وأن يستكملوا العمل من خلال المبادرة كثقافة راسخة وعادة لدى الأفراد في دبي.

مشاركة :