نيويورك تايمز: مفاوضات سعودية مع أمريكا لامتلاك أسلحة نووية

  • 2/26/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن السعودية تسعى لامتلاك تكنولوجيا نووية، وإذا لم تصدر الولايات المتحدة لها اليورانيوم المخصب لاستخدامه في مفاعلها، فقد تلجأ للصين وروسيا.وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن السعودية تنفى رغبتها بأن تصبح الدولة الثانية بعد إسرائيل في الحصول على ترسانة نووية في منطقة غير مستقرة، ولكنها تصر على أنها تريد استخدامه في توليد الطاقة لأغراض منزلية، لذا يمكنها الاعتماد على احتياطياتها الضخمة من النفط لتوليد الدخل من خارج البلاد.ولكن الصحيفة عادت وقالت إن هناك إشارات متزايدة على أن السعوديين يريدون أن يمتلكوا أسلحة نووية ليحتاطوا ضد منافستهم إيران، حيث كان لديهم برنامج نووي قوي قبل قبول قيود شديدة بموجب اتفاق عام 2015 مع أمريكا وغيرها من القوى الكبرى.ولفتت الصحيفة إلى أن جهود إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تعثرت في التفاوض على اتفاق حول نقل تكنولوجيا نووية مدنية بسبب رفض السعوديين الالتزام بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم، وهو الأمر الذي يمكنها من إنتاج وقود الأسلحة النووية.والآن تجري مفاوضات جديدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يلبي احتياجات بلاده التجارية، كما أنه في وضع جيد يمكنه من جذب السعوديين لقبول ما رفضوه مع أوباما، ويمكن لترامب أن يجادل في شراء الرياض لوقود مخصب للمفاعلات من أجانب بتكلفة منخفضة نسبيا مقارنة بإنتاجه من السعودية، ومن شأن اتفاق كهذا أن يعزز العلاقات بين أمريكا والسعودية.ومن شأن رفض أمريكا لصفقات كهذه أن يدفع السعودية للجوء لدول أخرى مثل روسيا والصين والتي لا تفرض قيودا على انتشار الأسلحة النووية.

مشاركة :