أديس أبابا/ عبده عبدالكريم، إبراهيم صالح/ الأناضول دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، دول منطقة البحيرات العظمى، والكونغو الديمقراطية لتدشين "حوار صادق" لحل مشاكل المنطقة، وتقييم ما تم إحرازه بشأن الاتفاق الإطاري للسلام والأمن الموقع بينهم. جاء ذلك خلال كلمة له، في حفل بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، بمناسبة مرور 5 سنوات على توقيع الاتفاق الإطاري للسلام والأمن بين دول البحيرات العظمى. وتضم منطقة دول إقليم البحيرات العظمى كلا من الكونغو برازفيل، بورندي، أنغولا، إفريقيا الوسطى، الكونغو الديمقراطية، رواندا، جنوب إفريقيا، جنوب السودان، تنزانيا، أوغندا، زامبيا، وانضم إليها مؤخراً السودان وكينيا. وقال فكي، إن النتائج التي تحققت "لا ترقى للتطلعات المشروعة لسكان المنطقة". فيما اعتبر وزير خارجية الكونغو برازفيل، جان كلود جاكوسو، أن الاتفاق الإطاري مكن دول منطقة البحيرات من تجاوز المصالح الضيقة إلى التعاون فيما بينها. وأضاف جاكوسو، خلال كلمة له في الاحتفالية، إن الإنجازات من شأنها المساعدة على مواجهة التهديدات بالمنطقة، والتي تشمل أنشطة الحركات المسلحة، وتفشي البطالة، والاستغلال غير المشروع لثروات المنطقة. ويهدف الاتفاق، الذي وقع عليه 11 من قادة دول البحيرات 2013، إلى جانب انضمام السودان وكينيا في العام التالي إلى وضع حد للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتعميق التعاون الاقتصادي والتنموي بين دول البحيرات. وتعدّ منطقة البحيرات العظمى واحدة من أكبر تجمّعات المتمردين في العالم، ويوجد في هذه المنطقة نحو 80 مجموعة مسلّحة ناشطة، وتتبادل دول المنطقة الاتهامات بإيواء المتمردين. ويعود انتشار الحركات المتمردة إلى الإبادة الجماعية، التي هزّت رواندا في أبريل/ نيسان 199، فعقب الكارثة الإنسانية، شهدت المنطقة حروباً دامية شارك فيها 9 بلدان بالمنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :