قال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن «دبي تعزز مكانتها بوابة رئيسة لاقتصادات دول أميركا اللاتينية للدخول إلى الأسواق العالمية الأخرى، ولاعباً أساسياً ومحورياً في حركة الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال المزايا التنافسية التي توفرها لقطاع الأعمال وأبرزها الخدمات اللوجستية الحديثة، والبيئة التشريعة والقانونية المحفزة على تأسيس الأعمال، إضافة إلى الموقع الاستراتيجي لدبي في قلب خطوط التجارة التقليدية العالمية». وأضاف بوعميم في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» بمناسبة انطلاق فعاليات الدورة الثانية من «المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية 2018»، اليوم، الذي تنظم فعالياته غرفة تجارة وصناعة دبي على مدى يومين تحت شعار «تواصل، تعاون، نمو»، أن «العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول أميركا اللاتينية تقف على أعتاب مرحلة جديدة من النمو والازدهار، التي ستترافق مع معدلات النمو المتوقعة التي ستشهدها أسواق القارة في السنوات المقبلة». وذكر أن «النمو الاقتصادي المتوقع في دول القارة سيترافق مع الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يمكن لمجتمع الأعمال في دبي والمنطقة الاستفادة منها، وتوظيفها للدخول إلى تلك الأسواق التي تعد واحدة من أهم الأسواق الناشئة التي يمكن الاستفادة منها في تحقيق الاستثمار الأمثل في عدد من القطاعات الرئيسة، التي تشكل ركيزة أساسية في التطور الاقتصادي». وأشار بوعميم إلى أن «المنتدى الذي يستقطب نخبة من كبار الشخصيات على مستوى القارة، سيشكل منصة للوقوف على التحديات الحالية واستشراف مستقبل الاقتصاد في أسواق القارة، عبر بحث أفضل الحلول التي تعزز من فرص الانتعاش الاقتصادي وتعزز من أداء الأسواق، وتمكينها من بناء علاقات مستدامة مع الأسواق العالمية الكبرى». وبين أنه «نتيجة للتطورات والإصلاحات التي تشهدها أسواق القارة، وعزم الحكومات على مواصلة العمل للارتقاء بالأداء الاقتصادي للقطاعات الرئيسة، فإن هناك نمواً ملحوظاً في علاقات مجتمعات الأعمال بين المنطقة ودول القارة، والذي سيشهد مزيداً من النمو والزيادة خلال السنوات المقبلة». لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.