«الشارقة صديقة للطفل».. جلسات تبحث استراتيجية المشروع

  • 2/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم مكتب الشارقة صديقة للطفل، عدداً من الجلسات النقاشيّة في الدوائر الحكومية، وإدارات المؤسسات المعنيّة بالطفل، والأطفال المنتسبين إليها، والجهات الإعلامية، بهدف مناقشة وطرح استراتيجية تعريفية بالمشروع على نطاق أوسع، والذي يأتي وفقاً للمبادرة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، «المدن الصديقة للأطفال واليافعين». وشاركت خبيرة الاتصال والتسويق، بيغي حنا، مستشارة للتسويق والتواصل الاستراتيجي في الجامعة اللبنانية الأميركية، في تقديم الجلسات النقاشية، التي هدفت إلى وضع إطار عام للخطة التعريفية، التي يسعى مكتب الشارقة صديقة للطفل لتنفيذها في حملته الإعلامية الشاملة، لنشر أهداف ومكتسبات المشروع بين أفراد المجتمع، في خطوة تعزّز دور المؤسسات الإعلامية والمعنية بالطفل في العمل المجتمعي والحكومي المشترك، وتوسع نطاق عمل الجهات المستهدفة. وخلصت الجلسة النقاشية الأولى إلى ضرورة العمل في إطار منظومة متكاملة، تشمل مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، فضلاً عن البيئة المحيطة بالطفل، التي تبدأ بالأسرة، وتمرّ بالمدرسة، ثم المحيط السكني، فمرافق الترفيه وغيرها، باعتبارها سلسلة متصلة يستقي منها الطفل تجاربه وخبراته، التي ستشكل ملامح شخصيته مستقبلاً. واستضافت الجلسة الثانية الكوادر الإدارية في كل من مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين والمؤسسات التابعة لها، ودائرة الخدمات الاجتماعية، وحملة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وشبكة الشارقة لحماية الطفولة، والشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الشارقة للكتاب، حيث ناقش الحضور السبل الكفيلة بتعزيز البيئة المثالية لأمن وسلامة الأطفال، ودور أولياء الأمور والمدارس في تعزيز وعي الطلبة بأهم مرتكزات المدن الصديقة للأطفال واليافعين. واستضافت الجلسات التالية عدداً من الأطفال المنتسبين لـ«أطفال الشارقة»، والفتيان المنتسبين لـ«ناشئة الشارقة». وأكدت الجلسات أهمية تعزيز العمل المشترك بين مختلف القطاعات الحكومية، والمؤسسات الأهلية، وأفراد المجتمع بشكل عام، في مجال رعاية الطفل، وسبل ترسيخ مفهوم «المدن الصديقة للأطفال واليافعين» كثقافة عامة بين أفراد المجتمع، وصولاً إلى تحقيق أهداف المشروع، بتوفير مناخ يتيح للأطفال معرفة حقوقهم، ويمنحهم فرص المشاركة في تشكيل المدينة التي يعيشون فيها، ضمن بيئة آمنة ترتقي بتعليمهم، وثقافتهم، وتطور مهاراتهم، ونشأتهم الصحيحة.

مشاركة :