نظم مكتب الشارقة صديقة للطفل أربع جلسات تشاورية وخمسة اجتماعات وعدداً من الزيارات الميدانية؛ بهدف تقييم تجارب المؤسسات التي حصلت على اعتماد المشروع، والوقوف على التحديات التي واجهتها. ويهدف مشروع «الشارقة صديقة للطفل»، الذي انطلق في 2011 ويشرف على تنفيذه المكتب، إلى توفير بيئة داعمة ومساندة للأمهات المرضعات، وتشجيع الرضاعة الطبيعية في الإمارة؛ لما تحمله من فوائد للأم والطفل، من خلال أربع مبادرات وهي: مرافق صحية صديقة للطفل، ومؤسسات صديقة للأم، وحضانات صديقة للرضاعة، وأماكن عامة صديقة للأم والطفل.وجاءت الجلسات والزيارات الميدانية، التي أقيمت في مختلف مناطق ومدن الإمارة، بحضور الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، وعدد من المسؤولين في المكتب؛ حيث استهدفت الجلسات والزيارات أكثر من 312 موظفاً ومسؤولاً ومختصاً من المسوقين، والإعلاميين، وخبراء رعاية الطفل.وقالت الدكتورة حصة الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: «يأتي تنظيمنا لمجموعة الجلسات والزيارات الميدانية، في إطار بحث سبل وآليات تطوير مشروع الشارقة صديقة للطفل، مع المؤسسات المعتمدة والمسجلة ضمن المشروع، في سبيل النهوض بواقع رعاية الطفل، والأسرة والمجتمع بشكل عام، ويسهم في تعزيز ونشر رؤية وأهداف المشروع على نطاق أوسع».وأضافت الدكتورة الغزال: «حرصنا خلال الزيارات على تحديد أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات المعتمدة في المشروع، بالإضافة إلى تقييم احتياجات المؤسسات التدريبية لبناء قدرات الكوادر من ورش ودورات متخصصة للموظفين، إلى جانب الأخذ بالمقترحات التطويرية للمشروع والتطلعات المستقبلية».وانطلق مشروع الشارقة صديقة للطفل «حملة الشارقة صديقة للطفل سابقاً» في فبراير/شباط 2011، بموجب مرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مكتب الشارقة صديقة للطفل.
مشاركة :