قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لمؤتمر نزع الأسلحة في جنيف، أمس الاثنين، إن العالم يحتاج إلى المزيد من المساعي؛ للتخلص من الأسلحة النووية، رغم أن الكثير من الدول تعتقد خطأ أنها تجعل العالم أكثر أمناً. وقال جوتيريس، إن المحظورات بشأن إجراء التجارب النووية واستخدام الأسلحة الكيماوية معرضة للخطر، بينما يقود الحديث عن الاستخدام التكتيكي للأسلحة النووية إلى اتجاه في غاية الخطورة. وذكر أنه يعد مبادرة جديدة لدرء هذه المخاطر وغيرها؛ مثل ظهور جيل جديد من الأسلحة المتطورة تكنولوجياً.من جانبه، ذكر زيد بن رعد الحسين، المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، أن أكبر قوى العالم تتحمل المسؤولية على الفظائع، التي تقع في مناطق الصراع؛ مثل: سورية وميانمار؛ لأنهم أخفقوا في التحرك في الوقت المناسب. وقال زيد: إنه إضافة إلى ذلك، «أصبحت (اليمن والكونغو وبوروندي) أحد أكثر مواقع المجازر البشرية الخصبة مؤخراً؛ لأنه لم يتم فعل ما يكفي في وقت مبكر وجماعي، للحيلولة دون زيادة أسباب الفزع». وتحدث المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، في افتتاح دورة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفيها ستتم مناقشة الجرائم التي ترتكب في هذه الدول في الأسابيع المقبلة. (وكالات)
مشاركة :