التوت فاكهة محببة حلوة المذاق، وتذوب بسهولة في الفم، وهو ثمرة متعددة الألوان، فمنها الوردي والأرجواني والأسود والأصفر والبرتقالي والأبيض؛ لكنها أيضًا متعددة العناصر الغذائية من ألياف ومضادات أكسدة. ولهذا تتعدد فوائد هذه الثمرة الصحية؛ حيث رصدها موقع "بولد سكاي"، المتخصص في الشئون الطبية، في تقرير -ترجمته عاجل- كما يلي: التوت مفيد جدًّا في إنقاص الوزن؛ لأنه غني بالألياف الغذائية ما يبطئ عمل الجهاز الهضمي، ويشعرك بامتلاء المعدة. كما يحتوي على عنصر المنجنيز الذي يزيد من معدل التمثيل الغذائي، ما يساعد على حرق الدهون. ويساعد التوت في تحسين عملية الهضم وتسهيل حركة الأمعاء بما يمنع عسر الهضم، كما أن أوراقه مفيدة في علاج أمراض الجهاز الهضمي. ويفيد تناوله أيضًا في منع الضمور البُقْعي الذي يصيب العين، وهي حالة مرتبطة بالتقدم في العمر، وهي حالة يمكن أن تتسبب في تلف الشبكية، وللوقاية من هذه الحالة، يُنصح بتناول التوت مع الزبادي، أو بإضافته لسلطة الفواكه أو العصائر. ويعمل التوت كعنصر مساعد في مكافحة السرطان، لأنه غني بحمض الإيلاجيك الذي يقي من السرطان، كما أن هذه الثمرة تعمل كمضاد أكسدة يوقف إنتاج بعض الخلايا السرطانية، خاصة في الثدي والرئة والجلد والمثانة والمرئ. ويقلل تناول التوت من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ لأنه غني بالأنثوسيانين الذي يلعب دورًا مهمًّا في الحدِّ من أضرار الأكسدة والالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، تحسن هذه الثمرة الخصوبة لدى الرجال والنساء لغناها بفيتامين C وعنصر المغنيسيوم، كما أن المستويات العالية من مضادات الأكسدة في التوت تقلل من خطر الإجهاض وتحمي صحة الحيوانات المنوية. ولأنه غني بفيتامين C فهو يعزز المناعة ويقلل من الالتهابات، كما يحتوي أيضًا على مضادات أكسدة مثل الفينولات والأنثوسيانين التي تحافظ على صحة الجسم وتقيه من الأمراض. وتعمل المغذيات النباتية الموجودة في التوت مع بعض الهرمونات غير النشطة في الجسم على تحسين توازن السكر في الدم، وتحسين توازن الأنسولين، هذا ويساعد في الوقاية من مرض السكري، خاصة من النوع الثاني، وينصح مرضى السكري بتناول التوت باستمرار. المغذيات النباتية الموجودة به تساعد كذلك في الحفاظ على الأداء الجيد للمخ، كما أنه غني بالبوليفينول المعروف بقدرته على تحسين المشكلات المعرفية المرتبطة بتقدم العمر، خاصة مشكلات الذاكرة. والبوليفينول جيد للغاية لمن يعانون من التهاب المفاصل، كما يحول دون حدوث ارتشاف عظمي، وهي حالة ينتقل فيها الكالسيوم من الأنسجة العظمية إلى الدم.