ارتفع اليورو اليوم (الإثنين)، مع تراجع الدولار بفعل العائد على السندات الأميركية، لكن التعاملات كانت هادئة نسبياً قبيل كلمات لرؤساء بنوك مركزية وتطورات سياسية مهمة في كل من ألمانيا وإيطاليا. ومع انحسار تعافي الدولار، التي بدأت بعدما هوت العملة الأميركية إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في 16 شباط (فبراير)، تمكنت العملة الأوروبية الموحدة من أن ترتفع 0.3 في المئة وتقفز إلى 1.2328 دولار. لكن اليورو ما زال منخفضاً بمقدار سنتين عن المستويات المرتفعة التي بلغها أخيراً، والتي تتجاوز 1.25 دولار. وارتفعت العملة الأوروبية هذا العام نتيجة ضعف الدولار. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل سلة تضم ست عملات كبرى 0.2 في المئة إلى 89.685. وزاد المؤشر نحو 0.9 في المئة الأسبوع الماضي، وابتعد من أدنى مستوى في ثلاث سنوات بالقرب من 88.25 الذي سجله في 16 شباط. وانخفض العائد على السندات الأميركية التي أجلها عشر سنوات قليلاً اليوم في التعاملات الآسيوية إلى 2.866 في المئة، مواصلاً التراجع عن أعلى مستوى في أربع سنوات الذي بلغ 2.957 في المئة يوم الأربعاء. ونزل الدولار 0.1 في المئة في مقابل العملة اليابانية إلى 106.65 ين، وبدد بعض المكاسب التي كان سجلها في وقت سابق في التعاملات الآسيوية. وارتفع الجنيه الاسترليني 0.6 في المئة إلى 1.4047 دولار، بينما زاد 0.3 في المئة في مقابل العملة الأوروبية الموحدة إلى 87.79 بنس لليورو.
مشاركة :